رجال الجمارك السورية ... هم رجال الوطن الأوفياء
ياسر اسماعيل
|
||
سورية بحاجة لجميع أبنائها الشرفاء الذين نصبوا أمام أعينهم أنهم جميعاً لهم دورهم في الإصلاح ومحاربة الفساد والنظر للمستقبل بعين الخوف على هذا البلد والحفاظ عليه من الطامعين من الداخل والخارج ، والحفاظ على الوطن يبدأ من أسواره وسياجه وتكمن تلك الأسياج في معابره الحدودية والتي سمح لنفس البعض أن يستغلوا ظروف الأزمة باستيراد بضائع مهربة مسموحة كانت أم لا بغرض التجارة غافلين أم متغافلين عن اتباع الأنظمة والقوانين بوجوب جمركة تلك البضائع ، عين الجمارك السورية الساهرة بدأ بمديرها العام السيد مجدي حكمية الذي أطلق ومنذ الثالث عشر من شهر نيسان للعام الحالي حملة كبرى ضد التهريب والمهربين الذي استغلوا ظروف البلد الاستثنائية التي يمر بها ظانين أن سوريا باتت بلا رقيب ولا حسيب ويستطيعون العمل دون قوانين وأنظمة مستهترين بسيادة دولتهم وعظمتها إلا أن جميع حيلهم بائت بالفشل بفضل من الشرفاء في هذا البلد ومنهم رجال الجمارك السورية العيون الساهرة على أمن الوطن الاقتصادي وتجلى ذلك منذ بضعة أيام بقيام عناصر الضابطة الجمركية ومديرية مكافحة التهريب بضبط مستودعات لأدوات كهربائية مهربة تعود لإحدى الشركة التجارية الكبرى في دمشق حيث بين الأستاذ مجدي حكيمة أن قيمة المصادرات للبضائع التي تم ضبطها في هذه المستودعات وصلت إلى نحو 96 مليون ليرة سورية. وأكد الحكمية استمرار المديرية العامة للجمارك في الحملة التي وذلك من أجل تحقيق الهدف الذي أطلقت الحملة لأجله في مكافحة تهريب البضائع الداخلة بصورة غير نظامية إلى الأسواق المحلية وخاصة البضائع الداخلة عن طريق الأمانات الجمركية الخارجة عن سيطرة إدارة الجمارك.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور