عيشها غير
الدبور
|
||
عيشها غير حملة بدأت مطلع العام الحالي بالاشتراك من قبل فعاليات حكومية عامة وفعاليات خاصة لتخدم حاجة المواطن السوري من خلال عروض واسعار مخفضة او حملات تدريبية وترويجية لتقدم للمواطن افضل المنتجات باقل الاسعار وبالتوسع بالمجال التجاري والصناعي كانت للحملة دور فعال في مؤسسات الخزن والتسويق خلال اول سبعة ايام من كل شهر حيث على كل عملية شرائية بقيمة الفا ليرة سورية يحصل المواطن على 10% مجانا أي مبلغ /200/ ل.س اما غرفة الصناعة كانت مساهمتها اوسع من خلال اعضائها حيث قامت بتقديم مهرجانات دورية في المحافظات السورية منها مهرجان مدينة الجلاء في دمشق أو مهرجان تسوق اللاذقية وطرطوس وبالعودة الى دمشق والتوسع في اخر مهرجاناتها كان مهرجان مدينة تشرين الرياضية في الصالة المغلقة في الفترة من 11 حتى 17 اب وبعدها تم التمديد لمدة يومين ليصبح لغاية 19/ آب ومن خلال زيارتنا للمهرجان وحديثنا مع المشاركين الذين تمت دعوتهم من غرفة الصناعة كان رأيهم كالاتي: قالت شركة تنورين التي تنتج دبس البندورة والكاتشب انهم تمت دعوتهم من غرفة الصناعة وان مشاركتهم هذه هي السابعة وابدت اعجابها بالكم والاقبال من المواطنين أما شركة جنى التي تنتج متة العم وكوردوبا بانواع وشرائح مختلفة تناسب احتياجات المواطن السوري تقدم عرض واسعة ومختلفة خصوصا بأن المتة هي طقس وعادة سورية لكن شركة حدائق يعفور ذات الانتاج البقولي والمعلبات انها تقدم حسم يصل الى 25% بالاضافة لهدايا واسعة وتحدثت عن الاقبال الشعبي الكبير والتي قيمته ممتاز لكن اشارت الى اشكالية حول تغيير مكان المعرض من الجلاء الى تشرين والعطار والشامي تكلمت عن مشاركاتها التي بلغت حد السبع مشاركات واشارت الى ضرورة المهرجان بسبب ارتفاع الاسعار في الرقت الحالي واكدت على حسومات تصل الى 40% وهدايا ودار الحافظ للطباعة والنشر تحدثت عن اقبال كبير في القصص والقرطاسية وتحدث ان ارتفاع الاسعار من يوم لاخر في سعر الجملة ادى الى اختلاف كبير في اسلوب السعر لكن بسبب مصداقية التعامل من الدار حافظت على السعر الابتدائي التي بدأت به مع اول المهرجان وتحدثنا الى شركة سينيه للصناعات الكيميائية التي تختص بمجالات الشامبو وكريمات التجميل والعناية بالبشرة التي اوضحت بقولها ان الشراء لايتم بالضرورة الى الحاجة الى معرفة اسم المنتج ويكفي انه منتج وطني ليكون عليه اقبال من المواطن وبالنسبة للتمديد الذي حصل هو مفيد وجاء بسبب طلب من المواطنين وبالاتفاق مع المشاركين وفضلا عما سبق تحدثنا الى عدة شركات غذائية اخرى مثل نيو بارك ودلتا وسلسبيل للمياه الغازية والبستان وحلواني وفي المجال الكيميائي كان هناك شروحات من شركة مدار وشركة الافراح وفي المجال النسيجي كان عدة شركات للالبسة الداخلية القطنية او الخارجية للاطفال والكبار من نساء ورجال وحتى البسة المدارس وصولا الى الكلسات وبهذا انتهت جولتنا في المهرجان بين زحام لمشاركين والمواطنين والاقبال الكبير منهم وجميعنا ننتظر المهرجان القادم في اول الشهر القادم في طرطوس ليعود الى دمشق في الحادي عشر من ايلول عله يلبي احتياجات الجميع خصوصا مع اقبال المدارس والعيد الاضحى اعاده الله على الجميع محمد عبادة الشربجي
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور