وصلت أرباح شركة اسمنت عدرا في النصف الأول من العام الحالي /750/مليون ل.س
ويعتبر هذا المبلغ ناتج عن نسبة تنفيذ 82% وتعتبر هذه النسبة حسب الظروف والأوضاع
الاقتصادية السائدة جيدة ومن المعلوم أن شركة اسمنت عدرا من الشركات الصناعية التي
تقوم بتسديد التزاماتها المالية تجاه مؤسسات القطاع العام كالكهرباءحيث تقوم بتسديد مبلغ
/160/مليون ل.س كل دورة, ومبلغ /250/مليون ل.س شهريا قيمة الفيول أو الغاز ويتوفر
لدى شركة الاسمنت مخزون من الكلنكر بقيمة /7/ مليار ل.س وتنتظر زيادة الطلب على
السوق لتقوم بزيادة الإنتاج.
واللافت للنظر أن الشركة تربح رغم كل الظروف وارتفاع الأسعار فلو قارنا عن سعر الفيول
قبل الأزمة كان /17.5/ألف ل.س للطن الواحد , والآن أصبح /120/ألف ل.س أي ارتفع
بنسبة /8/ أضعاف عن ما كان عليه.
وسعر كيلو الواط الكهربائي /2.750/ وأصبح /21.5/ ل.س.
وسعر الأكباس أرتفع من /7.5/ل.س إلى /70/ل.س أي ارتفع بنسبة عشر أضعاف عن ماكان عليه
بالإضافة إلى أجور النقل والعاملين.
وسعر الاسمنت أرتفع من /13500/ل.س للطن الواحد إلى واحد وعشرون ألف ليرة سورية
أي تضاعف بنسبة ضعفين.
- ولدى سؤالي للإدارة الحالية ممثلة بالمهندس : مفيد سليمان عن السر في الأرباح رغم تضاعف
أسعار الإنتاج فأدى ذلك إن زيادة الإنتاج من خلال رفع الطاقة الإنتاجية وتحسين الأداء وأجراء
الصيانات الدورية وضبط النفقات بشكل جيد وتقليل التوقفات التي ينجم عنها فوات الإنتاج
وخسائر الشركة.
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور