الدكتور طارق عيروط رجل أعمال سوري يعيش في دمشق ويشغل منصب رئيس الأتحاد العربي للذهب والذي أعلن عن تأسيسه منذ العام الماضي و كما يشغل الدكتور طارق نائب رئيس مركز الأعمال الروسي السوري و بيت التجارة السوري في موسكو
و للوقوف على أعمال الأتحاد والمركز ألتقينا الدكتور طارق
نبدأ حديثنا عن المركز الروسي السوري و الهدف من أنشاؤه والمهام التي يقوم بها
لقد أحدث المركز السوري بتاريخ 2012/11/22 بالمرسوم الصادر عن رئاسة الجمهورية و أنشأ المركز بالتعاون بين وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية و المركز الدولي للتحليل الجيوسياسي والتعاون التجاري في موسكو وإيماناً منا أن المركز سيؤدي إلى تقوية العلاقات الثنائية و تعزيز العلاقات التجارة و الاستثمارية بين القطاعين العام و الخاص في كلا البلدين و الذي سيعود بالمنفعة على البلدين
دكتور طارق ماهي أهم المهام التي سيقدمها المركز
رسم سياسات المركز و توجهاته لتحقيق أهداف و أقامة علاقات تجارية و أقتصادية بين الدولتين و كما يهدف الطرفين لتقديم أي دعم مالي للمشاريع المشتركة أو الروسية التي يمكن إقامتها في الجمهورية العربية السورية
وتقديم أي دعم يمكن للجهات العلمية والمؤسسات الإنتاجية و تعزيز آلية الأئتمان و الاستثمار و ذلك بهدف تطوير التعاون السوري الروسي
دكتور طارق ما هي المجالات التي سيتم التعاون بها بين الطرفين
سيتم التعاون في مشاريع الأعمال التشيد و المشاريع التقنية و الأنتاجية و في مشاريع صناعة السيارات و الآليات و الصاناعات الكيميائية و مشاريع تحلية مياه البحر و أنتاج الأسمدة المعدنية و البيئة ونقل و السياحة
دكتور طارق و عن تمويل مشاريع هذا المركز من أين
أتفق الفريقان حول إمكانية الاستفادة من الخدمات المقدمة من بنك فلاديكوم الموجود في موسكو و ذلك فيما يتعلق بأي نشاط قديم بموجب هذا الاتفاق وفي مرحلة لاحقة يمكن أقامة مصرف مشترك سوري روسي أساسي للمركز لتمويل المشاريع
و عن مجلس أدارة الاتحاد العربي لصناعة وتجارة الذهب والألماس مؤتمره تحت شعار التنمية الاقتصادية العربية من خلال الاحتياطي الذهبي و أن أنشاء هذا الاتحاد دليل قوي لتعافي الاقتصاد السوري وبداية لتطوير الاقتصادي العربي من خلال البدء بإعادة التفكير بإعادة الاعمار ليس من خلال الحجر والأسمنت و الحديد فقط بل بإعمار القيم الاجتماعية و الثقافية و الحفاظ على التراث العربي العريق و تأسيس الاتحاد هو تحدياً للظروف الصعبة
كيف يرى رجل الاعمال طارق الاستثمار في سورية
لقد كان ومازال الاستثمار في سورية ذات جدوة أقتصادية كبيرة وذلك للتسهيلات الكبيرة التى تقدمها الحكومة والقيادة السياسية فانشاء المدن الصناعية والمناطق الحرة وتأمين البنى التحتية بالاضافة الى التسهيلات الضريبية والايادى العاملة والخبرات المتوفرة والسوق المتعطش كلها اسباب جوهرية تجعل الاستثمار في سورية مجدي بشكل كبير ورغم كل الظروف التى تمر بها سورية من خلال ما نشاهده على ارض الواقع من مؤامرة ستبقى سورية محطة أنظار كل رجل أعمال ومستثمر ومن خلال منبركم الاعلامي أدعى كل رجال الاعمال السوريين الذين غادر البلد ان يعود الى مصانعهم ومعاملهم ليعيد اعمارها والانتاج بها لتبقى سورية كما كانت مزدهرة وعامرة بأهلها
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور