أشار مصدر في "وزارة النفط" ان الوزارة بصدد إطلاق البطاقة الذكية للمحروقات لكل مواطن بالتعاون مع المحافظات،وهي تشبه نموذج البطاقة الذكية للسيارات، حيث يتم تخصيص كل مواطن بكمية من المحروقات سواء غاز أو مازوت أو بنزين، ليتم استخدامها كبديل من دفتر العائلة، لافتاً إلى أن العمل على البطاقة الذكية دخل مرحلة التجربة في محافظتي السويداء وطرطوس، لدراسة مدى نجاحها وكيفية تطبيقها لمعرفة الثغرات التي يمكن أن توجد فيها وتلافيها لتحضيرها للمرحلة النهائية وتطبيقها.
وبحسب صحيفة الوطن ، يحق لكل مواطن لديه دفتر عائلة الحصول على بطاقة ذكية بدلاً من دفتر العائلة، حيث من الممكن أن يضاف إليها أي مواد تموينية في مرحلة لاحقة فيمكن توزيع قسائم السكر والرز عليها.
في تصريح صحفي مؤخراً اعتبر وزير النفط واقع المشتقات النفطية بشكل عام مقبول خاصة لهجة الغاز المنزلي والبنزين فهي متوافرة، أما مادة المازوت فيزداد الطلب عليها خاصة في فصل الشتاء الأمر الذي يفتح المجال لضعاف النفوس للمتاجرة بهذه المادة وخلق سوق سوداء.
معتبراً أن الاستعدادات لهذا الموسم بخصوص توزيع مادة المازوت للتدفئة أفضل منها في السنوات السابقة حيث تستمر فروع شركة «محروقات» في المحافظات بعمليات توزيع مازوت التدفئة والتي كانت قد بدأت منذ بداية شهر آب 2015 مؤكداً وجود كميات من المازوت لسد حاجة جميع القطاعات بما فيها قطاع التدفئة، حيث تعمل المصافي بشكل جيد ونبذل جهود كبيرة لاستمرار توريد النفط الخام لضمان استمرار عملها وتأمين المشتقات النفطية بما يلبي الاحتياجات.
وأضاف نحن نقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية الحكومية والسلطات المحلية من أجل ضبط توزيع المشتقات ومنع استغلال حاجة المواطنين من ضعاف النفوس وتجار الأزمات مطالباً الأخوة المواطنين بمساعدة الجهات المختصة بالإعلام عن التجاوزات والمخالفات من أجل متابعتها وضبط مرتكبيها.
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور