أكد المهندس عبد الله عبد القادر طريفي مدير فرع المطاحن باللاذقية على الجاهزية التامة في مطاحن الفرع وهي
* مطحنة اللاذقية و موجودة بالقرب من المستودعات بطاقة انتاجية /90/طن يومياً
* مطحنة الساحل و موجودة في المنطقة الصناعية في مدينة اللاذقية بطاقة انتاجية /220/طن
* مطحنة جبلة و موجودة بمنطقة الشراشير بطاقة انتاجية /425/طن يومياً
و هذه المطاحن الثلاثة تكفي حاجة المحافظة من الدقيق و الفائض اليومي بحوالي /200/طن و في أغلب الأحيان يتم نقله إلى المناطق المحتاجة في كافة المحافظات بسورية و بدون استثناء ..
و نسب التنفيذ مرتفعة في فرع مطاحن اللاذقية ففي الربع الأخير من السنة السابقة كانت نسبة التنفيذ للمطاحن الثلاثة 117% على الرغم من الظروف الصعبة و المعاناة الكبيرة سيما تأمين القطع التبديلية اللازمة التي تضاغف سعرها إلى حد كبير ،كما تعمل المطاحن الثلاثة بجاهزية عالية و بفريق فني ممتاز و على مدار الساعة..
و عن حالة المخزون الاستراتيجي للمطاحن أضاف السيد مدير الفرع
لدينا مخزون و بحوالي /6000/طن يكفي محافظة اللاذقية لمدة ثمان عشرة يوماً و حالياً يقوم فرع مطاحن اللاذقية بتزويد حمص بالفائض عن الانتاج و المخزون الاستراتيجي من الدقيق التمويني
و بنوعية أقماح جيدة و انعكس ذلك من خلال حالة الإرتياح لدى المواطن السوري مؤخراً حيال شكل و نوعية رغيف الخبز المنتج ..
و عن الصعوبات في العمل
ذكر السيد المدير أن لاصعوبات تذكر فالحال جيد من فنيين بمستوى عال و مهندسين و بخبرات كافية إلى حوافز ..
و الشركة العامة للمطاحن متعاونة جداً و نحن كفريق واحد مع الشركة الأم نعمل ليلاً نهاراً لتأمين كل ما يلزم..
و عن آخر المستجدات و الأشغال أضاف السيد مدير الفرع
نقوم حالياً بتحديث مطحنة اللاذقية كونها مطحنة قديمة و نعمل على تغيير المكنات و نحن حالياً بصدد التنفيذ نتيجة عودة عدد من المطاحن في مواقع مختلفة للعمل و تحقيق حالة اكتفاء ذاتي لذلك أصبح بقدورنا عمل الصيانات اللازمة لمطاحن الفرع ..
و تقوم إدارة فرع المطاحن باللاذقية على تلبية كافة طلبات العمال العاملين و هناك حالة من الإرتياح سائدة بين عمال الفرع كونهم يتقاضون كافة حقوقهم و بسبب حالة التفاهم السائدة فيما بينهم و بين الإدارة و وجه السيد مدير الفرع عبر جريدة الدبور الشكر لكافة عمال المطاحن بسوريا كونهم جنود مجهولين يعملون بأقصى ما يستطيعون من جهد و على رأسهم السيد المدير العام المهندس زياد بله..
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور