أختتام مهرجان المرأة والاسرة في حلب
أيمن الدوري-الدبور
|
||
مهرجان المرأة والاسرة يختتم أعماله في حلب برعاية محافظ حلب حسين دياب افتتحت يوم الخميس الماضي فعاليات "مهرجان المرأة والأسرة" بدورته العاشرة والتي تنظمه لجنة سيدات أعمال غرفة تجارة حلب دعماً لأعمال المرأة الحلبية التي صمدت وابدعت في أصعب الظروف. لم يكمن تميز المعرض في المنتوجات المعروضة فقط بل بتمركزه أمام قلعة حلب أيضاً وهذا مااكدته سلافا فنري أحدى السيدات المشاركات بالمعرض حيث قالت: ان الاقبال كان كبيرا جدا إذ وصل عددهم إلى 180 سيدة أعمال في 122 جناح من اختصاصات مختلفة سواء كانت أعمال يدوية، مطبخ، مشروعات صغيرة، إلخ... واقامة المهرجان أمام الصرح التاريخي بقلعة حلب هو اكبر دليل على صمود المدينة الكبير واصرار السيدات على المضي قدما في اعادة اعمار هذه المدينة إلى جانب الرجل. بالإضافة إلى معرض الأعمال اليدوية أردنا التركيز على ضرورة الدعم النفسي للطفل وجسدناها عن طريق الألعاب فيرجين بلابانيان المشتركة ضمن فئة المطبخ والتي عملت على تدريب مئات النساء لتجهيز مأكولات وحلويات منزلية وتوفير المصاريف في الأزمة الاقتصادية التي فرضتها الحرب حيث قالت: المنتوجات المعروضة على طاولتي عبارة عن مأكولات من المطبخ السوري والأرمني والفرنسي من أصناف مختلفة كالمعجنات الحلوة والمالحة وكعكات المناسبات بعجينة السكر والتي يتم تجهيزها وفق المواصفات العالمية بمعدات بسيطة وهذا ما احاول تعليمه لسيدات حلب لكي لا يحرموا عائلاتهم من أي نوع طعام وبتكاليف بسيطة. رابعة العجيلي وهي أصغر مشاركة في المعرض إذ تبلغ 16 من العمر بدورها أضافت: في مشاركتي الأولى في مهرجان من هذا النوع أردت عرض منتوجاتي والتي ترتكز على الصوف ادخلت الصوف في كل جسم احببته كمراهقة وكطفلة سابقا بدءاً من محفظات الجوال وصولاً إلى الممسكات واكواب الأقلام والعديد من الأجسام الاخرى. وما عرضته في المعرض هو جزء بسيط مما اقوم بتجهيزه في النزل في اوقات الفراغ. عامرة خضير المشتركة عن فئة الجواهر النسائية اضافت: ‹‹مع بداية الحرب كنا نلاقي صعوبة في توفير المواد الأولية للجواهر كالأحجار الكريمة والسلاسل ولكن كوننا نحب الإبداع أردت إدخال المواد الأولية البسيطة كالجلد والريش الطبيعي لخلق جواهر ذات مواد بسيطة تنافس الجواهر ذات المواد الأولية الثمينة. مشاركتي في المعرض تعني لي الكثير وخصوصاً عندما نرى الاجانب ينبهرون بأعمال النساء الحلبيات بالإضافة غلى الجواهر اليدوية اعمال أيضاً في نسيج السجادات المعلقة ذات طابع أثري والزينة بأنواعها المختلفة. سيدات حلب .. هم أمهات أخوات وجدات هم سر نجاح المجتمع الحلبي فهم من أهدين شهداء وابدعن في العمل لإثبات قوة المرأة وقدرتها لتكون سيدة اعمال تساند الرجل في تامين لقمة العيش ورفع معنويات الاسرة
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور