ماذا عن إنتاج الأعمدة البيتونية والعوارض في حلب؟
الدبور
|
||
عن هذا الموضوع التقينا الدكتور المهندس محمد أيمن شعار ليحدثنا عن واقع الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية، ورد قائلا : أحدثت الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية عام 1977 بهدف إنشاء وتنفيذ كافة مشاريع الخطوط الحديدية حيث كان لها الدور الكبير في تنفيذ شبكة السكك الحديدية في سورية، والتي تجاوزت 2500 كم. وقد تعرضت مراكز الشركة المنتشرة في عدة محافظات للتخريب والتدمير من قبل العصابات الارهابية المسلحة، ومنها : مركز تكسير الحجر البازلتي بدير الزور، ومركز تجميع السلالم بحمص، ومديرية معامل المنتجات البيتونية بحلب، بالإضافة إلى سرقة وتخريب الكثير من الآليات. وحاليا بعد عودة الأمان لمدينة حلب بفضل انتصارات الجيش العربي السوري الباسل تم تخصيص اعتماد من صندوق الإعمار للشركة، وتم البدء مباشرة باعادة تاهيل وتجهيز مراكز الشركة بحلب اعتبارا من الشهر السادس لعام 2017، حيث تم إنجاز الخطة الاسعافية بنسبة 97 % ومن أهم المراكز التي تم تأهيلها : المجبل البيتوني المركزي، وصالة إنتاج العوارض البيتونية، وصالة إنتاج الأعمدة البيتونية، ومجموعة من الروافع الجسرية والاطارية، وقسم المراجل البخارية، وآليات إنتاج السياج المعدني عدد 2، ومركز تحويل الكهرباء، وتم البدء بإنتاج العوارض والأعمدة البيتونية مع بداية عام 2018 * وحاليا تم استكمال أعمال الخطة الاسعافية بتجهيز المجبل البيتوني الثاني وصالة الأعمدة الثانية ومركز سرد الحصويات، ومركز التجميع بحلب، ومركز تجميع السلالم بحمص. * ورغم الكثير من الصعوبات والمعوقات التي تعترض عملنا قمنا بأعمال الصيانة لخط حلب - المسلمية - والمساهمة مع المؤسسة بتأهيل خط حلب - جبرين - ويتم التحضير لأعمال القسم العلوي بعدة مشاريع بمحافظة حمص ( تفريعة المدينة الصناعية بحسياء، تفريعة نقل المواد الحصوية من مقاله حسياء، إعادة تأهيل خط مهين - دمشق ). ومن هذه الصعوبات : نقص كبير في اليد العاملة المختصة، وتم أخذ موافقة وزارة النقل لتعيين 160 عامل لفئات مختلفة ( مسابقة + اختبار ) لتعويض جزء من هذا النقص الحاصل، إضافة لمعاناتنا من نقص في الآليات الهندسية حيث يتم السعي وراء الجهات الوصاءية لتعويض جزء من الآليات المسروقة والمخربة. * وفي الختام لابد من الاشارة وتوجيه الشكر للسيد وزير النقل ومعاونيه على المتابعة الدائمة لأعمال الشركة ودعمها في كافة المجالات، وتأمل الشركة تأهيل وتطوير وسائل الإنتاج لديها بأن تعود لسابق عهدها كشركة رابحة وداعمة للاقتصاد الوطني.
أحمد سكيف
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور