اقتصادنا يتعافى وهاهو معرض دمشقنا الدولي في ابهى حلله
الدبور
|
||
ياسر اسماعيل في الآول من ايلول من عام الف وتسعمائة واربعة وخمسين شهدت سورية حدثا اقتصاديا بارزا تجلى في اقامة اول معرض عالمي دولي في سورية سمي بمعرض دمشق وقد استمر المعرض انذاك شهرا كاملا و أقيم على مساحة وقدرها 250 ألف متر مربع وفاق عدد زواره عن مليون زائر من مختلف الدول، وشاركت في الدورة الأولى للمعرض 26 دولة عربية وأجنبية إضافة لعدد من المؤسسات والشركات الصناعية والتجارية السورية. كان افتتاح معرض دمشق الدولي في الخمسينات حدثا دوليا اقتصاديا كبيرا حقق نجاحا فاق التوقعات، وكان النجاح على المستوى الاقتصادي والتجاري وكذلك على المستوى السياحي، وأصدرت المؤسسة العامة للبريد بمناسبة انطلاق المعرض (طابع بريد تذكاري) وأصبح تقليدا مرافقا لجميع دورات المعرض. ولم يقتصر نشاط المعرض على الأجنحة الدولية للدول المشاركة، وللشركات والأجنحة الصناعية والتجارية ومراكز الأعمال والنشاطات الاقتصادية بل اقيمت فعاليات فنية وثقافية محلية وعربية ودولية رافقت المعرض اقيم معرض دمشق الدولي الاول وسط مدينة دمشق الذي يمتد من جسر فيكتوريا ومتحف دمشق الوطني حتى ساحة الأمويين بمحاذاة نهر بردى * مع السنين وزيادة الازدحام داخل المدينة بشكل كبير كان لابد من مكان جديد للمعرض يوفر المساحات التي تناسب تزايد عدد الدول المشاركة والمشاركين والشركات الدولية والسورية وكذلك الزوار ، فتم بناء مدينة للمعارض الدولية ولمعرض دمشق الدولي وفق أفضل المعايير الدولية وعلى مساحة كبيرة مليون ومائتي ألف متر مربع وجهزت بأحدث نظم التكنولوجيا وتجهيزات المعارض العالمية . * العنوان الابرز لمعرض دمشق الدولي 2018 * أهم مايميز معرضنا هذا العام انه يأتي في الوقت التي انتهت او كادت ان تنتهي كافة تداعيات الازمة التي المجرمة الظالمة التي أصابت بلدنا,وفي الوقت الذي بدأت فيه مسيرة البناء واعادة الاعمار كيما يعود بلدنا الحبيب الى سابق عهده في الاستقرار والبناء وفي ركوب عجلة التنمية المستدامة والحياة الافضل لجميع المواطنيين * مايميز معرضنا هذا العام انه دليل قوي وواضح وظاهر للعيان اننا استعدنا باذن الله أمننا وأماننا وأننا في طريق البناء سائرون * العنوان الذي يحمله معرض دمشق الدولي هذا العام يؤكد انتصارنا على اعدائنا فلم يشهد التاريخ ظاهرة كتلك الظاهرة التامرية على دولتنا وشعبنا حيث تامرت أكثر من 148 دولة على سوريتنا محاولة اسقاط الدولة السورية ولما عجزت على مدار مايزيد على سبع سنوات عن تحقيق ذلك تهاوت مواقف تلك الدول وانخفض اعدائنا من ذاك الرقم المخيف الى مايقل عن 27 وعشرين دولة تنتظر بعضها كيما تتراجع بشكل نهائي عن معاداتنا * انه رئيسنا المظفر بشار الاسد الذي قاد هذه السفينة في احلك الاوقات وأعنف العواصف وانه جيشنا الباسل الذي قدم الغالي والنفيس لتحقيق هذا النصر المؤزر وانه شعبنا المعطاء الذي تحمل اقسى ظروف العيش وصمد بكل قوة وايمان حتى وصلنا الى بر الامان هذا * حين يتعافى الاقتصاد يتعافى الوطن وهاهو معرض دمشقنا 2018 بين ظهرانينا وهو دليل ذا اتجاهين الاول اقرار دولي بوجودنا وانتصارنا والثاني وقوف شعبنا بكافة شرائحه وفعالياته وخاصة الاقتصادية منها صفا واحدا مع قيادتها الحكيمة في مرحلة الاستقرار واعادة البناء * ان شعبا صمد هذا الصمود التاريخي لابد ان يستطيع اعادة بناء بلده أجمل وأقوى ما كان
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور