الرئيسية » أخبار اقتصادية

في حين أنتجت من الأدوات الصحية 115627 قطعة بنسبة تنفيذ 86%، أمّا كمية مبيعاتها من الإسمنت فقد سجلت 682718 طناً بنسبة تنفيذ 38 % ومبيعاتها من الأدوات الصحية 91991 قطعة بنسبة تنفيذ 68% ومن الأنابيب 102 طن، ليصل إجمالي قيمة مبيعات المؤسسة من الإسمنت إلى 27,5 مليار ليرة ومن الأدوات الصحية إلى 314 مليون ليرة ومن الأنابيب 3,6 ملايين ليرة وبإجمالي كامل للمبيعات وصل إلى 27,8 مليار ليرة سورية.‏

وأوضح مصدر في المؤسسة للثورة وجود العديد من الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة منها ضعف استجرار مادة الإسمنت من قبل مؤسسة عمران، الأمر الذي أدى إلى تكدس كبير في المخازين وصل إلى أكثر من 2,5 مليون طن من الكلنكر إضافة إلى تسرب الكوادر البشرية المؤهلة وعدم القدرة على تعويضها وخصوصاً الفئة الاولى والثانية، إلى جانب صعوبة تأمين القطع التبديلية والعروض الفنية في ظلّ الحصار الظالم على سورية مع قدم التجهيزات والتقنيات المستخدمة بشكل عام في شركات المؤسسة، ناهيك عن حاجة المؤسسة إلى استثمارات مالية كبيرة للمرحلة القادمة من أجل تطوير وتأهيل وزيادة الخطوط الإنتاجية.‏

وأشار المصدر إلى أن المؤسسة طالبت الجهات المعنية بضرورة فتح جبهات عمل أخرى مستهلكة لمادة الإسمنت ومواد البناء المنتجة في معامل المؤسسة مثل مواد الأدوات الصحية وتنويع المنتجات الإسمنتية ومنتجات الشركات التابعة من مواد البناء والسعي من أجل استقطاب المهندسين والخبرات الفنية من خلال مزايا خاصة على مستوى وزارة الصناعة وخصوصاً للصناعات الإستراتيجية مثل الإسمنت، إلى جانب التواصل والسعي مع الدول الصديقة من أجل تأمين المساعدة الفنية والمالية لتطوير معامل المؤسسة وخاصة لجهة تطوير تقنيات العمل وزيادة الطاقة الإنتاجية بما يتناسب مع مرحلة إعادة الأعمار وعودة الأمن والأمان على يد بواسل الجيش العربي السوري وإيجاد التشريع اللازم الذي يضبط العلاقة بين جهات القطاع العام وجهات القطاع الخاص بالشكل الذي يضمن حقوق وواجبات الطرفين ويساهم في تطوير القطاع العام.‏

في حين أنتجت من الأدوات الصحية 115627 قطعة بنسبة تنفيذ 86%، أمّا كمية مبيعاتها من الإسمنت فقد سجلت 682718 طناً بنسبة تنفيذ 38 % ومبيعاتها من الأدوات الصحية 91991 قطعة بنسبة تنفيذ 68% ومن الأنابيب 102 طن، ليصل إجمالي قيمة مبيعات المؤسسة من الإسمنت إلى 27,5 مليار ليرة ومن الأدوات الصحية إلى 314 مليون ليرة ومن الأنابيب 3,6 ملايين ليرة وبإجمالي كامل للمبيعات وصل إلى 27,8 مليار ليرة سورية.‏

وأوضح مصدر في المؤسسة للثورة وجود العديد من الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة منها ضعف استجرار مادة الإسمنت من قبل مؤسسة عمران، الأمر الذي أدى إلى تكدس كبير في المخازين وصل إلى أكثر من 2,5 مليون طن من الكلنكر إضافة إلى تسرب الكوادر البشرية المؤهلة وعدم القدرة على تعويضها وخصوصاً الفئة الاولى والثانية، إلى جانب صعوبة تأمين القطع التبديلية والعروض الفنية في ظلّ الحصار الظالم على سورية مع قدم التجهيزات والتقنيات المستخدمة بشكل عام في شركات المؤسسة، ناهيك عن حاجة المؤسسة إلى استثمارات مالية كبيرة للمرحلة القادمة من أجل تطوير وتأهيل وزيادة الخطوط الإنتاجية.‏

وأشار المصدر إلى أن المؤسسة طالبت الجهات المعنية بضرورة فتح جبهات عمل أخرى مستهلكة لمادة الإسمنت ومواد البناء المنتجة في معامل المؤسسة مثل مواد الأدوات الصحية وتنويع المنتجات الإسمنتية ومنتجات الشركات التابعة من مواد البناء والسعي من أجل استقطاب المهندسين والخبرات الفنية من خلال مزايا خاصة على مستوى وزارة الصناعة وخصوصاً للصناعات الإستراتيجية مثل الإسمنت، إلى جانب التواصل والسعي مع الدول الصديقة من أجل تأمين المساعدة الفنية والمالية لتطوير معامل المؤسسة وخاصة لجهة تطوير تقنيات العمل وزيادة الطاقة الإنتاجية بما يتناسب مع مرحلة إعادة الأعمار وعودة الأمن والأمان على يد بواسل الجيش العربي السوري وإيجاد التشريع اللازم الذي يضبط العلاقة بين جهات القطاع العام وجهات القطاع الخاص بالشكل الذي يضمن حقوق وواجبات الطرفين ويساهم في تطوير القطاع العام.‏