"الأيام كما عاشها" الدكتور اسماعيل مروة
ياسر اسماعيل
|
||
الأيام كما عشتها عتبات الخيبة عنوان الكتاب الذي ألف صفحاته الدكتور اسماعيل والذي تضمن ٤٠٠ صفحة تناول فيها ذكرياته منذ ولادته حتى تاريخ إصدار هذا الكتاب وهذا الكتاب الذي عنون أحد فصوله بالعتبة الثانية وكان مقدمة للطبعة الثانية معدلة ومزيدة من الأيام كما عشتها. بدأ الدكتور اسماعيل باستعادة ذكرياته عندما حلت أزمة كورونا على العالم عندما فقد أخيه حسن في نفس الفترة عندها قرر أن يكتب سيرته ولقد تناول في هذه الكتاب فصول عدة بدأها بوصية الأيام ثم انتقل للحديث عن فصل جديد أنا وقريتي والأيام وذاكرة القرية وتناول الكتاب فصول كثيرة منها فصل سماه "الأيام والمقامات والأصدقاء" تحدث في هذا الفصل عن مسيرته العملية مع العديد من القامات والمفكرين والمبدعين بدأ من الأستاذ ياسر عبد ربه والدكتورة نجاح العطار والأستاذ أحمد الخوص والأستاذ أحمد محمد الحنش والأستاذ أسامة أنور عكاشة والأستاذ أيمن الدقر رحمه الله والكثير من الكتاب والأدباء والناشرين والباحثين والسياسيين ومشكورا الأستاذ اسماعيل مروة الذي أفرد عددا من الأسطر عن علاقة وصداقة ربطتني به منذ زمن طويل عندما عاد من الامارات وقد كان لي الشرف في التعاون معه في طباعة كتابه وشوم في دار حازم للنشر التي اسستها في دمشق منذ اكثر من عشرين عاما وصدر منها عشرات العناوين ولكن ظروف الحرب التي جعلتني أتوقف عن الاستمرار في نشر الكتب لما يتعرض له الكتاب من صعوبات في إصداره بسبب غلاء سعر الورق والطباعة ومتمماتها. ومن المعلوم أن للدكتور اسماعيل عشرات العناوين والمؤلفات التي صدرت في دمشق مثل الأرض والإنسان وكتاب البحيري، وكان حلم، وشرح قواعد الاعراب، ومتعة التذوق، وكتاب كما عرفتهن، وكتاب وشوم، وعناوين أخرى كثيرة. يذكر أن الدكتور اسماعيل نشأ وترعرع في بلدة معربا في ريف دمشق، يحمل إجازة في الآداب منذ عام ١٩٨٧و دكتوراه في الأدب من الجامعة اللبنانية ٢٠١٥ ،عمل مدرسا في جامعة دمشق كلية الآداب وكلية الإعلام وعمل إعلاميا في العديد من المجلات وحاليا رئيس القسم الثقافي في جريدة الوطن. كل التوفيق والشكر للدكتور اسماعيل مروة على كتابه الجميل والقيم.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور