الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
https://chamwings.com

دبوريات

رئيس التحرير ،،
معنى الفرحة بالنصر المبين
بعد أن تتنسم هواء الحرية ,وتسقط اسوار الخوف التي زرعتها ورعتها الطغمة البائدة في أعماقك وفي كل ماحولك, بعدها يصبح لكل شيء معنى وطعم اخر
التصويت
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور
http://www.
تاريخ النشر: 2016-01-07  الساعة: 13:44:08
الفنان عارف الطويل: عدت إلى وطني لأنه بحاجة لكل أبنائه للعمل على أرضه
sana - aldabour
الفنان عارف الطويل موهوب بالفطرة يمتلك ثقافة فنية واجتماعية واعية وصلت به إلى التمسك بثوابته الوطنية وارتقى بأفكاره إلى الالتزام بالأعمال الدرامية التي تعكس حضارة الفنان السوري فكان رائدا فنيا ووطنيا. وعن نشاطه الفني خلال سنوات الحرب على سورية يقول الفنان الطويل خلال حديث خاص لـ سانا “خصصت جهدي خلال الفترة السابقة للمساهمات في النشاطات الوطنية لأن وطني يحتاج إلى كل أبنائه من فنانين وأدباء وشعراء لأن المؤامرة تسعى إلى تحطيم كل شيء جميل في سورية خدمة للكيان الصهيوني”. ويتابع خريج المعهد العالي للفنون المسرحية “إن أغلب الأعمال التي عرضت علي خلال هذه المرحلة لم أرها مناسبة لأن مستواها كان رديئا وضعيفا لا يجوز أن أعمل بها في هذه المرحلة التي تمر بها سورية وهي تواجه أشرس مؤامرة تاريخية على وجه الأرض”. أما عن جديده على الساحة الفنية يوضح مخرج مسلسل زمان الوصل “أستعد حاليا لإخراج عمل فني بعنوان سفربرلك يعالج ظاهرة هجرة الشباب إلى الخارج مع التغلغل في تفاصيلها والصدمة التي تحدث في نفوس هؤلاء الشباب بعد مغادرة وطنهم ليكتشفوا أن الأحلام الوردية التي تخيلوها في المغترب لم تحدث أبدا”. ويشير الفنان الطويل إلى أن مسيرته في الإخراج بدأت عام 2002 مع مسلسلات من إنتاج خليجي استطاع عبرها أن يحقق حضورا أثمر عن إخراج 18 مسلسلا في أكثر من بلد خليجي معتبرا أن مسلسلي أم البنات وحاير طائر كانا من أهم الأعمال التي تولى إخراجها في تلك الفترة. وحول السبب الذي دفعه للتخلي عن مشروعه الإخراجي خارج سورية والعودة للوطن يجيب “تركت كل ما عرض علي لأعود إلى بلدي في الوقت الذي غادر فيه عدد كبير من الفنانين فأنا فضلت أن أظل في سورية لأن بلدي أولى من غيرها وتحتاج أبناءها لأن يعملوا على أرضها في هذه المرحلة بالذات”. وأكثر ما يعتز به خلال عمله بالإخراج في دول الخليج العربي عندما كانوا يقولون عنه المخرج السوري عارف الطويل لأن هذا بحد ذاته تكريم له كفنان يعتز بانتمائه لوطنه. أما عن الفوارق الأساسية في العمل بين الدراما السورية والخليجية يقول الطويل “حاولت خلال المسلسلات الخليجية التي أخرجتها أن أدخل طريقة عملنا إلى أجوائهم ضمن مسعى لإيصال هذه المسلسلات إلى المنافسة عربيا لأن جمهورها في أغلب الأحيان ذو طابع محلي” معتبرا أن حضور الدراما السورية ظل طاغيا على مثيلتها الخليجية كونها الأكثر حضورا وانتشارا.ورغم ذلك فإن الفنان الطويل يرى أن الدراما السورية في الآونة الأخيرة سقطت في الإشكالات التجارية وعانت من ثغرات فنية ومعنوية ما سبب لخطها البياني الانحدار موجها دعوة لصناع الدراما بمختلف مواقعهم لأن “يدركوا جيدا هذا التراجع لإنقاذ الدراما ولا سيما أن بعضها لم يعد يعبر عن المجتمع السوري وأصبح بمقدور أي شخص أن يكتب ويمثل ويخرح ويصبح نجما على حساب مواهب وقدرات ما زالت متأهبة لعودة الدراما إلى ألقها ولتقدمها ووصولها إلى العالمية كما كانت عليه”. وبرأيه فإنه لا بد للدراما أن تحاكي أوجاع المجتمع ومعاناته بدلا من أن تحاكي الغرائز إضافة إلى أهمية وجود المخرج الحقيقي والتنبه لفخ المباشرة الذي وقع فيه عدد من كتاب الدراما مشيرا إلى أن بعضهم ضيع موهبته في طلبات مقولبة تؤدي إلى تراجع الثقافة والفن. ويشدد الطويل على ضرورة أن يكون العمل الفني شبيها بورشة متواصلة ومتشاورة ليأتي العمل متكامل الأوجه والمعاني والأهداف ولكنه في الوقت نفسه لا يؤيد ظاهرة الممثل المخرج لأن تقنيات التمثيل تختلف عن الإخراج برأيه وعلى من يتولى صفة المخرج أن يكون صاحب خصية قيادية فضلا عن امتلاكه للفهم العالي في حركة الكاميرا والعدسات والإضاءة والماكياج وغيرها. ويذهب الطويل إلى أهمية قيادة المخرج المثقف لطاقم عمله فلا يجوز أن يكون الممثل هو من يقود مخرج العمل كما بات مألوفا في عدد من الأعمال الدرامية والذي انعكس على قيمة العمل وأضعف بنيانه وقيمته الفنية. وختم الطويل حديثه بالقول “مشروعي الآن هو الوطن والبلد واي عمل وطني هو الأهم بالنسبة لي وحتى لو غادرت وطني لفترة فسأظل أدافع عنه بكل ما لدي ولا يمكن أن أتخلى عن إيماني بسورية ورد الضيم عنها”. يشار إلى أن الفنان عارف الطويل من مواليد دمشق خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل شغل منصب رئيس مكتب الدراما في نقابة الفنانين السوريين حاز جائزة الإخراج التقديرية في مهرجان القاهرة عن مسلسله “زمان الوصل” شارك في العديد من الأعمال المسرحية منها “الليلة الثانية عشرة ورحلة حنظلة وفي انتظار غودو” وفي السينما عبر فيلم “شعارات الحرب الزائفة” فضلا عن العشرات من الأعمال التلفزيونية مثل “سكان الريح ورقصة الحباري وهجرة القلوب إلى القلوب ونهاية رجل شجاع وذي قار”. كما تولى إخراج عدد من المسلسلات منها “حاير طاير والخراز وهمس الحراير وأم البنات ومال وأحلام”.
عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 2065

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد