تحت عنوان “دور الترجمة في الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي” انطلقت صباح اليوم فعاليات الندوة الوطنية للترجمة بمشاركة مجموعة من الباحثين والمترجمين في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد الوطنية.
الندوة التي تقيمها الهيئة العامة السورية للكتاب بالتعاون مع المعهد العالي للترجمة في جامعة دمشق ومجمع اللغة العربية واتحاد الكتاب العرب ومركز دمشق للأبحاث والدراسات “مداد” تناقش على مدى يومين الترجمة والتعريب ودورهما في التنوع الثقافي والانفتاح اللغوي والأدب المقارن وعلاقة الترجمة بالنظرية المعرفية.
وقرأت المترجمة آلاء أبو زراد رسالة المترجمين السوريين إلى زملائهم في الوطن العربي والعالم التي أكدت أهمية الاحتفال باليوم العالمي للترجمة لأنها المرة الأولى التي تحتفي بها الأمم المتحدة بهذه المناسبة لما لها من أهمية في ترسيخ دور المترجمين في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب والتنمية والتقدم.
ودعا المترجمون السوريون في رسالتهم المترجمين في الوطن العربي والعالم إلى “دعم سورية التي تتعرض لعدوان إرهابي منذ نحو ثماني سنوات” ورفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب وغير الأخلاقية المفروضة على الشعب السوري الذي الحق هزيمة فادحة بالإرهاب وداعميه بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.
وتحدث الدكتور ثائر زين الدين مدير هيئة الكتاب خلال كلمته عن أهمية الندوة “كونها أصبحت تقليدا ترسخ في حياتنا الثقافية بالتعاون مع الجهات العامة والخاصة المعنية بالترجمة كما أنها دليل على العزم المشترك للنهوض بالترجمة في التواصل مع الشعوب ونقل المعرفة”.
وافتتحت هيئة الكتاب على هامش الندوة ضمن مكتبة الأسد معرضا لإصدارتها المترجمة في السنوات الماضية بحسومات تصل إلى 50 بالمئة.
وتتناول جلسات اليوم التعريب في التعليم العالي جامعة دمشق أنموذجا ودور الترجمة في تعريب العلوم “متلازمة التعريب والترجمة والتنمية اللغوية” والتعريب بين الماضي والحاضر ودور الترجمة في إغناء اللغة الأم.
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور