4 أسباب وراء تحسن مركز المنتخب السوري في التصنيف الدولي
kooora - الدبور
|
||
تقدم المنتخب السوري 26 مركزاً في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا ) ليحتل المركز 126 بعد أن كان في المركز 152 في تصنيف الشهر الماضي، وقد ساهم التصنيف الجديد بدخول المنتخب قرعة التصفيات المشتركة لنهائيات كاس العالم ونهائيات آسيا في المستوى الثاني بجانب منتخبات السعودية، عمان، قطر، الأردن، البحرين، فيتنام، الكويت. وأعربت الجماهير السورية عن سعادتها الكبيرة بالتحسن الملفت في التصنيف الشهري وطالبت اتحاد الكرة الذي يرأسه صلاح رمضان بضرورة متابعة تقديم الدعم الفني والمالي والمعنوي للمنتخب ليتابع تقدمه في التصنيف القادم.
4 أسباب ساهمت بتقدم المنتخب السوري 26 مركزاً دفعة واحدة في التصنيف الجديد يلخصها كما يلي:
أولاً - عودة المنتخب الأول للمباريات الودية وخاصة بأيام الفيفا وتحقيقه نتائج ملفتة لم يتوقعها الكثير من النقاد كان آخرها الفوزين على منتخب الأردن وطاجكستان وكان المنتخب السوري قد أبتعد لأكثر من عام عن المباريات الودية والرسمية مما ساهم بتراجع مركزه في تصنيف الفيفا ليصل لمركز 156 وهو الأسوأ في تاريخه.
ثانياً - نتائج فريقا الجيش والوحدة في مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي حيث يتصدر الجيش مجموعته التي تضم فرق الكويت الكويتي والنجمة اللبناني والرفاع البحريني وكذلك فريق الوحدة الذي يتصدر مجموعته التي تضم الوحدات الأردني وسلام زغرتا اللبناني وظفار العماني، ولا يختلف اثنين على أن نتائج الوحدة والجيش ساهمت برفع الحالة المعنوية للاعبين وخاصة المحليين كما رفعت الحالة المعنوية للاعبي المنتخب للدرجة القصوى فقدموا أداء ملفتا في مواجهتي الأردن وطاجكستان.
ثالثاً - حالة الاستقرار الإداري في اتحاد الكرة وخاصة بعد تكليف فادي دباس عضو الاتحاد رئيساً للجنة المنتخبات ومشرفاً على المنتخب الأول وقد ساهم بعلاقاته بتقديم الكثير من الدعم المالي للمنتخب الذي تنتظره الكثير من المباريات الودية والرسمية.
رابعاً - وجود لاعبين محليين ومحترفين على مستوى جيد وهم بأتم الجاهزية الفنية والبدنية والذهنية ومشاركتهم في دوريات قوية كالعراقي والكويتي والعماني وبوجود جهاز فني متمكن بقيادة فجر إبراهيم والذي يعرف جيداً كيف يسخر إمكانيات لاعبيه وله تجربة ناجحة مع المنتخب.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور