كأس التحدي أول ورقة عبور لفلسطين الى نهائي آسيا
ميدل ايست اون لاين
|
||
تأهل منتخب فلسطين لكرة القدم لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا بعد تتويجه في كأس التحدي الآسيوية على حساب نظيره الفيليبيني 1-صفر في المباراة النهائية الجمعة.
ورقص مئات الفلسطينيين الجمعة عقب إطلاق صفارة نهاية نهائي مسابقة كأس التحدي لكرة القدم بفوز المنتخب. وتابع هؤلاء الشباب المباراة النهائية عبر شاشة عملاقة نصبت وسط مدينة رام الله في ساحة الشهيد ياسر عرفات، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية فرحا بهذا الفوز الأول من نوعه في تاريخ الرياضة الفلسطينية. وهتف المئات الذين تابعوا المباراة، لفلسطين، فيما انطلقت المركبات وهي تطلق أبواقها تعلوها الأعلام أيضاو تتمايل بأيدي الشباب. ونصبت شاشات في بعض القرى خارج مدينة رام الله، حيث شوهد رجال ونساء يتابعون المباراة من خلال شاشة عملاقة أيضا. وسجل أشرف نعمان أبو حماد الهدف من ركلة حرة مباشرة (56). والهدف هو الرابع لأشرف نعمان في البطولة فتصدر ترتيب الهدافين وحصل على جائزة الحذاء الفضي، فيما حصل زميله مراد اسماعيل على جائزة أفضل لاعب وسط. وكانت فلسطين تصدرت المجموعة الأولى أمام جزر المالديف، فيما توجت الفيليبين بطلة للمجموعة الثانية أمام أفغانستان. وفي نصف النهائي، فازت فلسطين على أفغانستان 2-صفر، وتغلبت الفيليبين بصعوبة على جزر المالديف 3-2. ولم يسبق لفلسطين أن شاركت في النهائيات الآسيوية التي تستضيف أستراليا نسختها المقبلة من 9 إلى 31 كانون الثاني/يناير بمشاركة 16 منتخبا، وستلعب ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب اليابان والأردن والعراق. وبتأهل فلسطين، ارتفع عدد المنتخبات العربية إلى 9 منتخبات هي إضافة إلى أطراف المجموعة الرابعة، عمان والكويت في المجموعة الأولى (مع أستراليا المضيفة وكوريا الجنوبية) والسعودية في الثانية (مع أوزبكستان والصين وكوريا الشمالية) والإمارات وقطر والبحرين في المجموعة الثالثة (مع إيران). وقدم المنتخبان شوطا أولا سريعا تعددت فيه الفرص لكليهما دون أن تهتز الشباك. وفي الشوط الثاني، حصل المنتخب الفلسطيني على ركلة حرة نفذها أشرف نعمان باتقان فذهبت مقوسة إلى الزاوية اليمنى البعيدة عن متناول الحارس الفيليبيني (56). وفي ثلث الساعة الأخير، شن المنتخب الفيليبيني هجمات متلاحقة على منطقة الحارس الفلسطيني المخضرم رمزي صالح، لكنها افتقرت إلى اللمسة الأخيرة الصحيحة داخل المنطقة خصوصا الكرات العالية من الأطراف التي كان معظمها من نصيب الدفاع الفلسطيني. وحرم رمزي صالح الفيليبين من التعادل عندما نجح في إبعاد قذيفة اطلقها قلب الدفاع قبل 3 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، وحافظ بالتالي على شباكه نظيفة في هذه البطولة. واعتمد المنتخب الفلسطيني في الدقائق الأخيرة على امتصاص فورة لاعبي المنافس، والارتداد بهجمات لم تشكل أي خطورة صريحة.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور