بلدة الزوبار: واقع خدمي مميز ولكنها بأمس الحاجة إلى تحسين الاتصال والإنترنت
ريم سلمان
|
||
يعمل مجلس بلدية الزوبار في اللاذقية بجهود كبيرة بهدف تقديم كافة الخدمات للبلدة بالشكل الامثل تماشيا مع الإمكانيات المتاحة ألا أنها تعاني من سوء بخدمة الاتصال والانترنت، وللحديث أكثر عن الواقع الخدمة في البلدة التقت جريدة الدبور برئيس مجلس بلدية الزوبار سمير أحمد. تعد بلدة الزوبار مخدمة من كافة الجوانب من صرف صحي، وهاتف وكهرباء ومياه، بالإضافة إلى وجود مركز صحي، ووحدة إرشادية بكل قرية، إلا انها تعاني من سوء الإنترنت والاتصال فهي خدمة غير متوفرة دائما وفق ماصرح به رئيس بلدية الزوبار سمير احمد في بداية حديثه لجريدة الدبور. وتابع في ذات السياق انه بالنسبة للتعليم يوجد مدرسة في كل قرية، وتضم الزوبار مدرسة ابتدائية وثانوية، ومن الناحية الزراعية فإنها تشتهر بزراعة الزيتون و الفواكه واللوزيات. وبين أحمد أنه خلال هذا العام لم نقم بأي عمل صيانة بسبب عدم وجود أي اعتماد مادي ،ومن حيث المواصلات فأنها مؤمنة ومتوفرة ويبلغ عدد المركبات /23/ ، تخدم المنطقة، ونعمل على تخديم مسار السفكون القرامة والقرامة. الصعوبات وأشار إلى ان البلدة تواجه عدة صعوبات منها: *قلة الآليات لنقل القمامة. *تحتاج البلدية إلى بوق لتنظيف أدوات النظافة وحاويات. *شبكة الطرق تحتاج الى تزفيت وصيانة شبكة المياه. وطالب أحمد في ختام حديثه للدبور أن البلدة تحتاج لفتح الطرق الزراعية وتسليك الطريق المعشب ،وتنسيق بين مياه الشرب ومياه الري ،وتحسين شبكة الإتصال والإنترنت ،وبالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية لأصحاب الدخل المحدود. يذكر أن البلدية تضم عدة قرى منها قرية الزوبار برابشبو دغريون، القرامة، السفكون، الجبصينية.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور