الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
https://chamwings.com

دبوريات

رئيس التحرير ،،
معنى الفرحة بالنصر المبين
بعد أن تتنسم هواء الحرية ,وتسقط اسوار الخوف التي زرعتها ورعتها الطغمة البائدة في أعماقك وفي كل ماحولك, بعدها يصبح لكل شيء معنى وطعم اخر
التصويت
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور
http://www.
تاريخ النشر: 2015-05-02  الساعة: 05:06:43
كلام يوزن بميزان الذهب قاله القاضي المعرواي عن فساد بعض قضاتنا ومحامينا
بسام طالب

 

 

 

 

 

 

 

 

حين بدأت بقراءة مانشرته جريدة الوطن عن محاضرة القاها مؤخرا الاستاذ محمود معراوي القاضي الشرعي الاول في نقابة المحامين كدت لااصدق عيناي,فللمرة الاولى ومنذ زمن طويل لم اقرأ كلاما لمسؤول بهذه الدرجة من الشفافية والوضوح

بل وبكل صدق أقول كدنا ان ننسى هكذا نوع من الخطاب الذي لاحشو فيه ولامقدمات ولامؤخرات

 كلاما بسيطا مفهوما بعيدا عن التنظير والتقعير والتثاقف والمعميات

 كلاما مباشرا واضحا ,صريحا وصادقا عن بعض جوانب واقعنا القضائي دون اي تزويق او تجميل و تلميع

كلمات حق لم تخش في قول الحق لومة لائم,سيما وحين تصدر عن قامة قضائية نزيهةوحين ينطق بها  رجل كالقاضي معراوي فجيب ان نستمع اليه ونصغي

قال القاضي معراوي في محاضرته:

 

أن العلاقة بين القضاة والمحامين في الوقت الراهن سيئة نتيجة فقدان الثقة بينهم، مشيراً إلى أن بعض المحامين يتهجمون على القضاة في حال لم يحكم لمصلحتهم وأن بعض القضاة يعاملون المحامين معاملة سيئة وهذا لا يجوز أبداً وقد يؤدي إلى فقدان العدالة.

وبيّن المعراوي أن سياسة وزراء العدل السابقين لعبت دوراً جوهرياً في فقدان الثقة بين القضاة والمحامين ضارباً مثلاً أن أحد وزراء العدل السابقين ألقى محاضرة أمام عدد من المحامين الناجحين في مسابقة القضاء بعنوان أن المحامي هو عدو لدود للقاضي واحذروا المحامين وإياكم أن تتعاطوا معهم لافتاً إلى أن المعهد القضائي كان يلقن القضاة الجدد بألا يتعاملوا مع المحامين قائلاً: إذا كانت هذه السياسة هي سياسة المعهد القضائي أو وزارة العدل فإنها يجب أن تتغير تحقيقاً للعدالة.

وأشار المعراوي إلى أهم المظاهر السلبية التي يتمتع بها القاضي تجاه المحامين وهي أن بعض القضاة يتكبرون على الناس والمحامين وهذا لا يليق بالسلك القضائي كما أن هناك بعض القضاة متعصبون للأحكام التي يطلقونها وثبت بالدليل القطعي بأن أحكامهم خاطئة إلا أنهم يصرون على هذه الأحكام.

وأضاف المعراوي أن هناك بعض القضاة يستهترون بالمحامين الجدد ولا يهتمون لأمرهم ولا لأقوالهم معتبراً أن هذه السياسة خاطئة في التعامل مع المحامي ومؤكداً على ضرورة التعامل مع المحامي الجديد على أنه جزء من منظومة تحقق العدالة.

وفيما يخص المظاهر السلبية التي يتمتع بها المحامون قال معراوي: إن هناك بعض المحامين الذين يلفقون الأحداث مقابل تبرئة موكليهم للحصول على جزء من المال وهذا ما يحدث للأسف حالياً في القضاء ضارباً مثلاً أن أحد المحامين اتفق مع سجين في المناظرة على أن يعترف على جريمة السرقة لتبرئة موكله مقابل جزء من المال وحينما دقق قاضي التحقيق في القضية اكتشف أن القضية ملفقة ونظم ضبطاً بحق المحامي وأحاله إلى النيابة العامة.

وبيّن معراوي أن هناك بعض المحامين يشهدون شهادات زور مقابل مبلغ ضئيل من المال متحدثاً عن قصة حدثت معه وهو أن هناك أحد المحامين يقف خارج المحكمة الشرعية بهدف ترصد النساء اللواتي يردن الحصول على إذن سفر لأبنائهن القاصرين للشهادة بسبب أن ولي الطفل مسافر أو مفقود مقابل ألف ليرة وبعد تكرار الحادثة اكتشف القاضي الشرعي أمر هذا المحامي لينظم بحقه ضبطاً وترفع دعوى مسلكية بحقه في نقابة المحامين.

وأشار المعراوي إلى أن هناك بعض المحامين السارقين الذين يسرقون أوراق الدعوى لإخفاء الثبوتيات اللازمة وهذا ما حدث بالفعل مع أحد المحامين حيث أقدم المحامي على سرقة إحدى أوراق الدعوى إلا أن الآذن اكتشف أمره وأعاد الوثيقة إلى مكانها.

ولفت المعراوي إلى أن هناك عدداً لا بأس به من المحامين يتهجمون على زملائهم ويصفونهم بالجهل بالقانون وهذا الأمر غير مقبول أبداً وأن المحامي يجب أن يكون على قدر كاف من المسؤولية.

وأكد القاضي الشرعي الأول أنه لا بد من تضافر الجهود بين وزارة العدل ونقابة المحامين لإعادة الثقة بين القضاة والمحامين باعتبارهما جناحي العدالة ولكي يتم إحداث منظومة قضائية متكاملة وخاصة أن هناك فقداناً للثقة بين القضاة والمحامين.

وأضاف المعراوي: لا بد من إيجاد قضاء قوي وهذا لا يكون إلا في إصلاح القضاة والمحامين مشيراً إلى أن العبرة ليس في القانون وإنما في التطبيق موضحاً أنه لا يمكن إيجاد نص جيد إلا في تطبيق سليم وأنه في حال عدم وجود التطبيق الجيد فإن النص لا فائدة منه.

 

هذا مانشر عن محاضرة القاضي المعرواي وحاولت العودة الى موقع نقابة المحامين لأقرا النص الكامل للمحاضرة فوجدت اعلانا عنها ولم اجد نصا منشورا وهذا بالمناسبة جانب من جوانب قصورنا وتقصيرنا

واود ان اسجل هنا في هذا المقام بعضا من انطباعاتي.

 فقد دخلت القصر العدلي للاستفسار عن مسالة حقوقية وانا لم ادخله منذ سنين طوال فوجدت هرجا ومرجا وسجالات وحوارات وسمعت نتفا من احاديث عابرة عن تسويات و(تطبيقات) وبازارات

,رايت قاض يخرج من مكتبة كالديك المنفوش يكاد يقفز عن الارض قفزا وسمعت اخر يزعق في مستخدم عنده او ماشابه ذلك وباقذع الالفاظ

 وتنصت بحس الصحفي بعد ان وقفت  بجانب قاعة المحامين فسمعت عجبا عجابا لاعلاقة له بالحق والعدل وانما هي بازارات وسمسرة وكأنك في مكتب عقاري او ماشابة

ربما تكون انطباعاتي خاطئة,لكنني اقول بأن كل ماقاله القاضي المعرواي حق بل هو عين الحقيقة ونحن اشد مانكون  وبخاصة في ضوء الظروف التي نمر بها الى رجال ومسؤولين صادقين ومخلصين في القول والعمل كالقاضي المعراوي ,أناس يكونون في اماكنهم المناسبة وكلما كثر الشرفاء والأكفاء كلما توجهت سفينتنا اشرعتها للخير والحق والعدل

عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1614

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد