الرئيسية » محليات

تركزت الندوة العلمية التي نظمتها اليوم الهيئة لعامة لمشفى دمشق مع الجمعية السورية لأطباء العين في مجمع الباسل التعليمي حول أحدث وسائل تشخيص وعلاج القرنية المخروطية والمعايير التي تحكم أفضل تدبير علاجي من بين الخيارات المتاحة.

وتضمنت الندوة ثماني محاضرات تنوعت عناوينها بين مدخل إلى القرنية المخروطية وأحدث تدابيرها وعلاقتها بالحمل والجديد في التصليب الضوئي وزرع الحلقات وزرع القرنية الصفيحي.

وفي كلمة له في افتتاح الندوة بين معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أن الوزارة تولي أهمية خاصة للتأهيل الطبي المستمر وتدعم وتشجع أي نشاط علمي لدوره في تبادل الخبرات والتجارب ونشر المعرفة وتحسين السوية العلمية للأطباء بما ينعكس إيجابا على الخدمات.

بدوره لفت رئيس الجمعية السورية لأطباء العين الدكتور خالد الخالد إلى أن الجمعية ومنذ تأسيسها عام 1965 تحرص خلال نشاطاتها على تقديم كل ما هو جديد في الاختصاص لتطويره ورفع سوية أدائه.

رئيس شعبة العينية في مشفى دمشق الدكتور منير العطا الله أوصى بضرورة التشخيص المبكر للقرنية المخروطية للحد من تطورها ومساعدة المريض على مواصلة نشاطه وعمله وإنتاجيته مبينا أن الهدف من الندوة مناقشة أفضل الخيارات العلاجية المتاحة وتفادي التدابير الخاطئة.

يذكر أنها الندوة الثانية بين مشفى دمشق وجمعية أطباء العين خلال أشهر قليلة حيث نظمت فعالية مماثلة في تشرين الثاني الماضي حول الرؤى الجديدة في الجراحة الانكسارية والاختلاطات الأكثر شيوعا فيها.