الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
https://chamwings.com

دبوريات

رئيس التحرير ،،
معنى الفرحة بالنصر المبين
بعد أن تتنسم هواء الحرية ,وتسقط اسوار الخوف التي زرعتها ورعتها الطغمة البائدة في أعماقك وفي كل ماحولك, بعدها يصبح لكل شيء معنى وطعم اخر
التصويت
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور
http://www.
تاريخ النشر: 2018-07-09  الساعة: 14:56:42
الصناعات اليدوية الدمشقية تتألق بسحرها الخاص في (مهرجان الشام بتجمعنا)
الدبور-سانا

تضيف الحرف اليدوية (لمهرجان الشام بتجمعنا) لمسة خاصة لتبقى شاهدا على نوعية الصناعة السورية والمزايا التي تتمتع بها وشملت المعروضات أعمالا يدوية تراثية وتقليدية تعكس أصالة التاريخ وعراقة التراث على مر الزمن.

كاميرا سانا زارت المعرض واطلعت على المعروضات التراثية فيه من الموزاييك الخشبي الدمشقي المضاف إليه تنزيل الصدف ومجسمات الرسم على الزجاج وصناعة الفسيفساء من حصى البحر والنحاسيات والفوانيس الدمشقية بسحرها الخاص والثريات الشرقية والمفروشات الشامية وبعض الأدوات المنزلية التراثية ومصابيح الإنارة القديمة التي تعود إلى 120 عاما إضافة إلى المنسوجات والبروكار الدمشقي والمنمنمات اليدوية والإكسسوارات والحدادة.

وفي جناح الثريات الشرقية القديمة إحدى الحرف التي زينت معرض الزهور كان لمراسلة سانا وقفة مع الحرفية همسة دربولي الوكيل الحصري لشيخ الكار في الفنون اليدوية التراثية عدنان تنبكجي والتي أشارت إلى أن معرض الزهور من أهم الفعاليات التي تقام في دمشق وتجمع قلوب السوريين على الفرح وخاصة بعد أن عم الأمان والاستقرار لافتة إلى أن المعرض غني بالمنارات الثقافية والتراثية لما لها من أهمية كبيرة في نشر الثقافة السورية التي يعتز بها الحرفيون والمبدعون والفنانون ممن لهم بصمة واضحة في الحفاظ على التراث السوري.

في حين تحدث محمد الكجك حرفي شرقيات عن مهنة تصديف الخشب موضحا أن لها عالمها الخاص ونماذجها المختلفة فهي المهنة القديمة التي يتوارثها الأبناء عن الآباء في دمشق مشيرا الى أن هذه المهنة تعتمد على خشب الجوز فهو الأنسب والأفضل لعملية التصديف لقوته بسبب أليافه المتماسكة وألوانه الجميلة والساحرة.

وعن مراحل العمل قال الكجك: “عند تجفيف الخشب يتم تفصيله حسب الطلب ومن ثم تبدأ عملية التصديف على مراحل فيحفر الرسم المطلوب ويشك بالقصدير ويفرغ مكان الصدف ليتم بعدها تنزيله.

وتميزت مساهمات المشاركين في معرض الزهور بدورته الـ 39 بمشاركة عدد من الحرفيين السوريين وشارك الحرفي السبعيني سمير قصار شيخ كار بصناعة النحاسيات اليدوية بتقديم أعماله المتميزة من “دلال القهوة العربية بأنواعها وأحجامها والأشكال المختلفة للنحاسيات القديمة”.

ووفق قصار فإن الدلال تلقى رواجا كبيرا خاصة من قبل زوار دمشق ويتفنن الحرفيون في جعلها لوحات فنية من خلال زخرفتها بالخط العربي وكتابة عبارات الترحيب المعروفة أو آيات قرآنية لافتا إلى أن هذه المهنة تحتاج الى صبر وخبرة ومهارة حيث تتم عملية التصنيع عبر مراحل عديدة.

فؤاد عربش رئيس الجمعية الحرفية للمنتجات الشرقية في دمشق بين أن مشاركتهم في المعرض جاءت للحفاظ على الإرث العظيم من خلال الاستمرار بإحياء التراث الدمشقي.

يشار إلى أن الصناعات اليدوية في سورية جزء من الثقافة الجمالية الشرقية تتزين بها الأسواق الدمشقية القديمة التي ما زالت تزدحم بالصناع المهرة.

 

 

عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1355

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد