أكد محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم أنه سيتم تكليف المؤسسة العامة للإسكان بناء محاضر بسعر التكلفة للمتضررين في الحرم الذي تم تحديده في مناطق عين الفيجة وبسيمة وعين الخضرة، سواء كان المنزل المتضرر في منطقة مخالفات أم منظمة أم في منطقة استملاك.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح إبراهيم أنه تم تكليف الشركة العامة للدراسات لفرز العقارات وإعداد التنظيم الجديد لهذه المناطق، مؤكداً أنه خلال شهرين سيتم الانتهاء منه.
وأكد إبراهيم أن المؤسسة العامة للإسكان ستباشر في البناء فور الانتهاء من المخطط التنظيمي، مشيراً إلى أن هناك دراسة للمنازل المتضررة داخل منطقة الاستملاك تتضمن بأن تتحمل وزارة الموارد المائية تكلفة البناء للمواطنين.
ولفت إبراهيم إلى أنه يتم حالياً إعداد دراسات عن عدد المنازل الموجودة والتكلفة من دون أن يذكر التكلفة للمشروع، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يشمل في المرحلة الأولى ما بين 3 إلى 5 آلاف مواطن في تلك المناطق.
ولفت إبراهيم إلى أنه يمكن في الدراسة التنظيمية للمنطقة مراعاة السياحة الشعبية والمطاعم والفنادق ليكون هناك منطقة سياحية داخل الحرم الذي تم تحديده، موضحاً أنه يمكن تعويض الأهالي التي توجد منازلهم ضمن المنطقة التي ستكون سياحية.
وأكد إبراهيم أنه كان من المتوقع عودة الأهالي إلى المنطقة بعد العيد مباشرة إلا أنه بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء غير المعلنة إعلامياً تم تأجيل الموضوع نتيجة دمار الكثير من البيوت، كاشفاً عن تشكيل لجنة من نقابة المهندسين ولجنة الخدمات لإرساله إلى المنطقة لإجراء دراسة عن البيوت التي خارج الحرم ومنح رخصة لعودة الأهالي في حال كانت صالحة للسكن.
وفي الغضون كشف إبراهيم أن المجتمع الأهلي في حرستا أعد مخططاً تنظيمياً للمدينة وسيتم تقديمه للشركة العامة للدراسات، مشيراً إلى أنه في حال كان هناك فائدة منه ستتم الاستفادة منه بما في ذلك الأنفاق الموجودة في المدينة.
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور