الدكتور نجيب مورا .. نصبوا دائماً للمضي بمصاف العالم السياحي ..
و هدفنا إرضاء الزبون
تأسس مطعم مورا ببلودان في عام 1935 و استمر حتى عام 1964 و مع تقدم العمران غيرت إدارة مطعم مورا النمط القديم و قامت بتصميم الوضع الحالي للمطعم، كان مطعماً متواضعاً عند تأسيسه و بعشرة طاولات و ستين كرسي وجميع الطرق المؤدية إليه ترابيه غير معبدة ..
تم تأمين الطاقة الكهربائية للمنطقة من شلالات نبع بردى و ذلك لرفد فندق بلودان الكبير بالكهرباء.
يعتبر مطعم شلالات أبو زاد المطعم الأقدم ببلودان، وكان لصاحب هذا المطعم الدكتور فؤاد الكحيل و هو طبيب أسنان نفوذاً كبيراً وتربطه علاقة طيبة مع الشيخ تاج الدين الحسيني رئيس الجمهورية في ذلك الأوان ..
عمل الدكتور فؤاد الكحيل على إقناع الشيخ تاج الدين لنقل فكرة تشييد الفندق من بقين باتجاه بلودان بعد أن كان مقرراً في بقين
و بعد أن اقتنع الشيخ تاج بموقع الفندق الجديد أمر بنقله من بقين إلى بلودان، كما سعى الدكتور فؤاد مع الشيخ تاج لتزفيت جميع الطرق المؤدية للموقع..
بلودان مدينة سياحية ..
مازالت بلودان حتى هذا الحين بلده و بإمكانيات ضعيفة عبارة عن أربعة عمال شرطة و بلدية و بميزانية محدودة ..
عمل الدكتور نجيب مورا على تشكيل جمعية سميت بجمعية أصدقاء بلودان كان جل اهتمامها السعي لجعل بلودان مدينة سياحية ببيوت مرقمة و شوارع مسماة و إنارة كاملة نظراً لوجود السياح فيها صيفاً شتاءً و على الأخص أيام الجمعة و العطل ولقد بذلت جهود كبيرة بالتعاون مع المجلس المحلي بالمنطقة لتحقيق هذه الغاية و مازال السعي مستمر حتى هذه اللحظة..
انطلاقة جديدة و أمل جديد
رغم الحرب الجائرة على سوريا تنعم بلودان حالياً بحالة من الإستقرار و الأمان لذلك باشرت إدارة مطعم مورا العمل من جديد بعام 2017 و بكادر عامل جديد بعد أن رحلت الكوادر العاملة السابقة بشكل كامل من جراء الأزمة بسوريا ..
و يجري التحضير لمهرجان بلودان السياحي بحلة جديدة و سيتم تلافي كافة الأخطاء التي حصلت بالمهرجان السابق، لذلك يجب وضع آلية يتم من خلالها تنظيم سير و حركة السياح و الزوار، ففي العام الماضي كان الإهتمام بالمهرجان ضمن فندق بلودان و بمحيط الفندق أغلقت جميع الطرقات مما منع من وصول السياح للمطاعم المتبقية..
المعاناة
ثمة مشكلة حقيقية و هي مشكلة المازوت المادة الأساسية لتشغيل المطاعم بالمنطقة عموما و من دونها سيتوقف العمل فعلياً، فمطعم مورا مثلا بحاجة /2000ليتر/ أسبوعيا.. غير متوفرة حالياً!!!
هدفنا
ليرى العالم بأن السياحة مازالت قائمة بسورية و البلد ينعم بالاستقرار و الأمان و نصبوا دوماً للمضي بمصاف العالم السياحي ..
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور