خدمات وتقنيات حديثة يقدمها مشفى أمية.
ياسر اسماعيل-الدبور
|
||
يجدر الإشارة له إن المشفى قد كان لها دورا كبيرا في ظل الأزمة التي حلت علينا والتي أبرقت إشعاعات صمود شعبها وجيشها بالنصر الكامل والشامل على كل الأرض السورية، في تقديم الخدمات الطبية بكافة أشكالها واختصاصاتها وبالمجان أثناء التفجيرات الإرهابية التي نغذتها أيادي الغدر والخيانة بدمشق وريفها، كما كان لمشفى أمية الشرف في تقديم العلاج الطبي للجنود البواسل ولرجال الدفاع الوطني، فقدمت لهم الخدمات الطبية كاملة ومجانا، وللتعرف على واقع المشفى بشكل أشمل كان لنا جولة في رحابها وكان لنا لقاء مع المدير الإداري لمشفى أمية شوقي رمضان، الذي حدثنا عن أقسام المشفى المختلفة والتي تتألف من عدة أقسام من الإسعاف إلى أقسام كافة الاختصاصات للعمليات الجراحية، بما فيها جناح خاص لعمليات القلب المفتوح والمخبر بأحدث الأجهزة والتقنيات لمعالجة وفتح جميع الشرايين والمجازات والقثطرة القلبية، والذي يديره أمهر الأطباء والجراحين المتخصصين على مدار 24 ساعة.
وأضاف الأستاذ شوقي أنه يوجد قسم لتصوير الأشعة وتصوير الطبقي المحوري والذي يعتبر تقنيات هذا القسم من أحدث الأجهزة الموجودة في المشفى. كما يوجد فيها مركز للجراحة العينية وجناح خاص لجراحة العظام، حيث يعتبر مشفى أمية من المشافي المميزة في هذا الاختصاص، أيضا يوجد قسم للجراحة البولية بشكل عام وجراحة بولية للأطفال، وكافة الجراحات والجراحة التنظيرية، كما يوجد في المشفى قسم خاص لغسيل الكلى. وخلال حديثنا مع الأستاذ شوقي عن المشفى وأقسامه وخدماته، التقينا الدكتور حسن حالوش كبير أطباء المشفى، رئيس قسم العناية المشددة والذي تبدو عليه مهارة الطبيب المتمرس، صاحب العين الرحيمة والإبتسامة البادية على وجهه المتفائلة في الحياة، التي تعطي الأمل للمرضى، وحدثنا عن متعة العمل رغم صعوبته في العناية المشددة عندما يرى المريض يخرج من قسمه وقد بعث في داخله الأمل والحياة من جديد. عن الصعوبات التي تواجه المشفى قال الأستاذ شوقي: كان هناك معاناة في استيراد الأجهزة الطبية من الشركات المتخصصة عالميا بسبب الحصار الجائر الذي يتعرض له وطننا الحبيب ورغم كل ذلك استطعنا تحديث الأجهزة الطبية بأخرى افضل منها. وفي الختام زائر هذا المشفى والمتجول في أرجائه يلمس كل العناية الفائقة من كل الكوادر الطبية والممرضين والإداريين بابتسامة وترحاب، وعند دخولك باب المشفى تلمس هذه الخدمة من خلال النظافة والأناقة الموجودة وليس بغريب على هكذا مشفى لطالما لمس لديهم الرحمة والمحبة لكل أبناء الوطن من خلال تقديم العلاج للمرضى الوافدين إليهم من الجمعيات الأهلية والخيرية بأسعار رمزية تساهم في تخفيف الأعباء على أهل المرضى.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور