مطعم مورة السياحي للأصالة والاستجمام
|
||
مطعم مورة السياحي للأصالة والاستجماممن خلال جولتنا في بلدة بلودان السياحية كان لنا لابد من التوقف عند مطعم مورة السياحي الذي يعتبر قبلة للسياح والمصطافين ولكل من زار بلدة بلودان , وارتقينا فيها بالمهندس نبيه مورة صاحب شريك ومدير منشأة مورة السياحية , الذي بدأ بالحديث عن الاستعدادات للموسم السياحي لهذا العام بالرغم من كل المعاناة والصعوبات التي تعترض العمل السياحي نتيجة ما مرت به سورية في السنوات الماضية نتيجة الحرب والمؤامرة الكونية على سورية والأثر الجائر للعقوبات الاقتصادية المفروضة على وطننا سورية ورغم كل ذلك مازلنا نتابع العمل بالسياحة ومن ثم افتتاح المطعم في هذا الموسم وذلك لتأمين الحل والعمل لأكثر من مئة أسرة وللاستمرارية في عملهم وتأمين الدخل لهم، ومن الصعوبات التي تواجهنا قال المهندس نبيه: عدم تامين الطاقة من كهرباء ومازوت وغاز حيث نعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل دائم مما نضطر الى اللجوء لمحطة توليد الكهرباء عبر مولدات التي تحتاج الى مادة المحروقات المازوت والتي نعاني من صعوبة تأمينها، وكما نعاني من صعوبة تامين مادة الغاز، ومن المطالب التي طالب بها السيد مورة إنارة الساحة الرئيسية وحبذا لو كانت على الطاقة البديلة. وعن ذكريات مورة قال المهندس نبيه: تم افتتاح مورة عام 1933 ميلادي ويعتبر من الأماكن التاريخية والسياحية الأقدم حيث زار هذا المطعم عبر التاريخ الكثير من المشاهير والفنانين والفنانات والأدباء حيث كان هذا المطعم قبلة لكل من زار بلدة بلودان، وعن استيعاب المطعم حدثنا الأستاذ نبيه أن المطعم يستوعب 700 كرسي وكما ترونه يتمتع بجوه الساحر من خلال وجود أشجار الحور ونبعة الماء التي تتدفق من جدرانه، ويتمتع بإطلالة خاصة، ويتميز بخدماته ولقمته الطيبة وجلساته العائلية الدمشقية المتميزة، حيث يعتبر من الذكريات الجميلة للسوريين.
ياسر اسماعيل
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور