شركة أسمنت حماه… بين الإنجازات والمعوقات
ذُكاء أسعد
|
||
شركة أسمنت حماه... بين الإنجازات والمعوقات
أنتجت الشركة العامة لصناعة الإسمنت في حماه هذا العام (840945) طن من مادة الإسمنت و (600805) طن من مادة الكلنكر، كما بلغت كمية مبيعات الشركة من مادة الإسمنت (846465) طن بقيمة تقدر ب 107مليار ليرة سورية. وأوضح مدير الشركة المهندس علي جعبو أن الشركة تنتج العديد من منتجات الإسمنت (إنتاج تام) كالإسمنت البورتلاندي العادي والإسمنت المقاوم للكبريتات والإسمنت الآباري والاسمنت البورتلاندي البوزولاني إضافة إلى الإسمنت صنف 4205، كما وتنتج الشركة بالطريقة الجافة الكلنكر العادي والكلنكر المقاوم للكبريتات والكلنكر الآباري (إنتاج نصف تام). وبين جعبو أهم الإنجازات التي حققتها الشركة منها، إنتاج الإسمنت المقاوم للكبريتات بالطريقة الجافة ما أدى إلى وفورات مالية كبيرة تقدر بمئات الملايين ، وإنتاج الإسمنت الآباري بالطريقة الجافة لتلبية حاجة آبار النفط من هذه المادة وذلك لدعم الاقتصاد الوطني حيث وفر هذا النوع القطع الأجنبي في الشركة نظرا لأن هذه المادة كانت تستورد من مصادر خارجية ، كما تم صيانة مولد الأشعة السينية (تيوب) لجهاز ال Xray الخاص بالمعمل رقم 3 إذ أن وجود الحظر الاقتصادي يحول دون توريد هذا الجهاز من الشركة الصانعة أو يمكن أن يورد بما يقارب 200مليون ليرة سورية وتم إصلاح الجهاز بتقنية وحرفية وخلال فترة قصيرة لا تزيد عن 20 يوما حيث يتميز هذا الجهاز بحساسيته العالية للأشعة الضارة وكانت تكاليف صيانته بسيطة جدا .وفي ذات السياق أكد جعبو تنفيذ عدة مشاريع أهمها: الاستفادة من مخلفات الإنتاج في الشركة في إنتاج وبيع عدد من المنتجات والتي تعود بريعية اقتصادية جيدة على الشركة ومنها إنتاج البلوك بمقاسات مختلفة وبكمية إنتاج يومية تزيد عن 1000بلوكة وقد بلغ عدد الوحدات المنتجة والمباعة خلال عام 2021 ما يقارب 700 ألف بلوكة، كما أكد أن الشركة حالياً بصدد زيادة الطاقة الإنتاجية لوحدة إنتاج البلوك نظرا لتحقيقها ريعية اقتصادية جيدة للشركة إضافة إلى بيع المواد الحصوية من منتجات العفاس الذي تم استثماره في الشركة. وأشار جعبو إلى العديد من الصعوبات التي تعيق العملية الإنتاجية ومنها: الصعوبة الكبيرة في تأمين مستلزمات الإنتاج الخارجية نتيجة العقوبات الاقتصادية والمصرفية المفروضة على سورية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء حيث ادى لخسائر كبيرة في المعدات والإنتاج، ومن هذه الصعوبات ايضا صعوبة تأمين مادة المازوت والانبعاثات الغبارية الناتجة عن معامل الشركة. أخيرا نوه جعبو أن: ارتفاع أسعار الإسمنت يعود إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج التي تدخل في صناعة هذه المادة وخاصة مادة الفيول الذي يشكل العامل الأهم في هذه الصناعة.
ذُكاء أسعد
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور