إرهاق الأهالي في جديدة عرطوز وتفاقم الأزمات

الأزمات التي تشهدها عدد من المناطق في ريف دمشق ليست بجديدة فهي تتكرر يومياً في سورية عموماً، ويحدثنا رئيس مجلس بلدية جديدة عرطوز في ريف دمشق مصطفى سكيكر إن البلدة تشهد فراغاً خدمياً كبيراً، ومعاناة لا تحتمل وواقع مُّر، المعاناة لم تقتصر على الماء والكهرباء والخبز بل وصلت إلى قلة عدد العمال في البلدية ويعود ذلك إلى الراتب الضعيف والأجور القليلة، الأزمات التي تشهدها عدد من المناطق في ريف دمشق ليست بجديدة فهي تتكرر يومياً في سورية عموماً، ويحدثنا رئيس مجلس بلدية جديدة عرطوز في ريف دمشق مصطفى سكيكر إن البلدة تشهد فراغاً خدمياً كبيراً، ومعاناة لا تحتمل وواقع مُّر، المعاناة لم تقتصر على الماء والكهرباء والخبز بل وصلت إلى قلة عدد العمال في البلدية ويعود ذلك إلى الراتب الضعيف والأجور القليلة، حيث هناك نقص في مادة الخبز وألزمت البلدية عدة أكشاك لتوزيع مادة الخبز المتاح. ويضيف سكيكر مجلس البلدية في جديدة عرطوز يحاول النهوض من هذا الواقع في وضع عدة مشاريع لتحسين الواقع الخدمي للمدينة، فهناك إنشاء مشروع لتوسيع الطريق وصيانة الشوارع وترميمها وإنشاء الأرصفة الجانبية، الشوارع والأرصفة تعد الشريان الرئيسي لمرور السيارات ويسهم ذلك في تسهيل حركة مرور السيارات ولكن ضمن الإمكانيات المتاحة. كما يوجد في البلدة العديد من الشقق السكنية والمحلات المأجورة والبلدة تعمل على رفع الأجور والأكشاك. وبالنسبة للواقع النظافي بالبلدة أشار سكيكر ضمن الإمكانيات يسعى مجلس البلدة لتحسينه عبر زيادة عدد السلل والحاويات في الشوارع إضافة إلى تصميم شفاطة للشوارع بجهود أهلية، والعمل جار على ترحيل القمامة من مكب النفايات العشوائية الموجودة في المنطقة والمجلس يعاني من قِدم الضاغطات والبلدية بحاجة إلى ضاغطة إضافية ويعود بسبب ازدياد عدد السكان الذي يبلغ بحدود أربعمئة ألف نسمة.