باسل الطحان نسعى نحو الأفضل وعلى قدر الاستطاعة
ياسر اسماعيل
|
||
باسل الطحان نسعى نحو الأفضل وعلى قدر الاستطاعة
للوقوف على واقع العمل في فرع السورية للتجارة في محافظة ريف دمشق كان لجريدة الدبور هذا اللقاء مع الأستاذ باسل طحان مدير فرع السورية للتجارة في محافظة الريف حيث كشف مدير الفرع عن افتتاح مراكز جديدة في القريب كما حدثنا عن نشاطات الفرع على مستوى المحافظة من خلال العمل ضمن توجيهات الوزارة بتوزيع المواد المقننة بمعدل بين / 100_150/ طن يومياً عن طريق البطاقة الذكية بالإضافة لموضوع الشاي والزيت والمياه المعدنية بالعبوتين الصغيرة والكبيرة من خلال /123/ صالة موجودة في المراكز بريف دمشق وكما تم مؤخراً افتتاح مركزين ( بحوش نصري ) وأيضا يتم التجهيز لمراكز أخرى ضمن محافظة الريف بالتوسع من خلال البلديات و يوجد اليوم تعاون كبير بين الفرع والوحدات الإدارية بتوجيهات من السيد المحافظ حيث تعمل البلديات بتقديم المقرات من أجل افتتاح المراكز وأوضح الطحان بالنسبة للمناطق التي لا يوجد فيها صالات أو مراكز لتخديم المواطنين انه يقوم الفرع بتسيير سيارات جوالة عن طريق جهاز (ماستر) حيث يتم قطع المادة وبدون رسالة ونسبة تنفيذها بريف دمشق مقبولة إلى حد ما.. وإن شاء الله خلال نهاية الدورة ستكون مؤمنة لأكبر عدد ممكن من المواطنين مضيفاً إلى توزيع باقي المواد المدعومة مثل (الزيت، السمن..) ومراكزنا خلال الفترة القادمة إن شاء الله ستكون مليئة بكل المنتجات الاستهلاكية المطلوبة وغيرها وذلك بسبب تظافر وجهود العاملين في السورية كما انه في بداية العام وخلال الفترة القادمة سنوفر تشكيلية كاملة من كافة السلع ونأمل ونتمنى من الأخوة المواطنين أن يلتمسوا العذر لنا في الفترة الماضية ان كان هناك تأخير بسبب التباعد الجغرافي لريف دمشق المعروف لدى الجميع على سبيل المثال (إذا بدي أطلع بالسيارة من بلدة النبك مثلا إلى الشام يأخذ الوقت كامل لمرة واحدة توزيع فقط) فيشعر الأخوة المواطنين أن هناك تأخر وتقصير بوصول المادة لهم نعتذر منهم.. إن شاء الله بنهاية الدورة سيكون جميع الأخوة المواطنين قد حصلوا على مخصصاتهم وسوف يروا أن السورية للتجارة هي الأصل في تأمين مستلزمات المواطنين عملا بتوجيهات القيادة فالسورية للتجارة هي اليد الإيجابية للتدخل في الأسواق وكما رأيناها في الحمضيات ورأيناها من خلال السكر في الفترة الماضية عند تدخلنا ببيع السكر بشكل مباشر فاليوم نحن في ريف دمشق نتدخل في توزيع الحمضيات في كافة المراكز حيث وصلنا لمرحلة تجاوزنا الرقم بأضعاف الكميات التي كنا نأخذها سابقاً من الحمضيات حيث تجاوز خلال/15/ يوم من الشهر /80/طن بريف دمشق من مادة الحمضيات والخضار والفواكه البلاستيكية الموردة من محافظات (طرطوس، اللاذقية..) ونعمل على التتدخل الإيجابي في تخفيض الأسعار عن الأسواق الخارجية مما كان لهذا أثر إيجابي على أسعار المواد في الخارج وبأسعار مخفضة ضمن صالاتنا. وفي ختام لقاء جريدة الدبور مع الأستاذ باسل أوضح أن: التوجه الجديد هي إطلاق فكرة جديدة من ريف دمشق وهي إقامة خيمة لتوزيع المواد الغذائية والاستهلاكية في الأرياف والتي ابتدأت في ضاحية قدسيا حيث كانت النتائج جداً إيجابية حيث بلغت المبيعات باليوم بحدود /4-5/ طن وسوف نقوم بتعميم هذه الفكرة بتوجيهات من السيد الوزير التي نالت النجاح.. وسنعمل في فرع السورية للتجارة بإقامة خيم لبيع المواد في القرى والمناطق الأخرى وأيضا ومن الممكن توفير سيارات جوالة بمناطق أخرى.. في القلمون والمناطق البعيدة التابعة لمحافظة ريف دمشق.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور