فقر المجتمع المحلي لم يقف عائقا أمام جهود بلدية أوتايا
ملك محمود
|
||
فقر المجتمع المحلي لم يقف عائقا أمام جهود بلدية أوتايارغم المعاناة الخدمية التي يعيشها المواطنين وتشهدها المناطق كافة لم تكن بلدة أوتايا إلا واحدة منها ولكن بجهود مستمرة من قبل رئيس بلدية المنطقة عادت لتكون بالواجهة الخدمية على الرغم من فقر وغياب المجتمع المحلي. وبمتابعة خاصة لجريدة الدبور وضمن نشاطاتها المتتالية تم التواصل مع رئيس بلدية أوتايا فيصل الرقاد الذي أبدى تعاونه ومصداقيته بالعمل الدؤوب للوصول بالمنطقة إلى مرحلة شبه كاملة من الخدمات الفنية وإعادة أعمار البنى التحتية. بين رئيس بلدية أوتايا فيصل الرقاد أنه تم تركيب محطة معالجة لتنقية المياه بكمية ٢م مكعب/سا حسب المواصفات السورية، وهي الأولى بالمحافظة وتم تفعيل بئرين من المياه وصيانة قسم من الشبكة بالإضافة لبئر لم يتم تفعيله حتى الآن، وتقوم مؤسسة المياه بحفر بئر جديد في قرية بيت نايم، وتسعى منظمة الإسعاف الأولى لتجهيز هذه الآبار بالطاقة الشمسية. وعبر الرقاد عن أمتنانه لمدير الموارد المائية محمود العكر الذي قدم المساعدة لتعزيل جميع الأنهار والينابيع لنهر بردى وذلك لتخفيف الأعباء على الفلاحين. وعن واقع الكهرباء أشار الرقاد أن البلدة تملك ٣ محولات كهربائية وأنه يقوم بمراجعة مديرية كهرباء ريف دمشق لتركيب أمراس ومحولة جديدة وأثناء وجوده بالمديرية أفصح الرقاد أنه استقبل اتصال من قبل رئيس التشغيل بالوزارة فواز الظاهر الذي وعده بأقرب وقت سيتم تأمين الأمراس والمحولة. وأوضح انه تم استبدال وصيانة للصرف الصحي في قريتي أوتايا وبيت نايم من منظمة pui مبينا ان هناك مشروع صرف صحي بقيمة 140 مليون ومشروع قمامة بكلفة 23 مليون و يوجد مشروع لتنظيف الجادات تم تلزيمه لمتعهد بعد إجراء المناقصة ونوه أن عقد النظافة للمنطقة ينتهي بعد ثلاثة أشهر وبالنسبة لإعادة أعمار المنطقة أكد أنه تم ترحيل جميع الأتربة والردميات لقريتي أوتايا وبيت نايم وتم صيانة ٤ غرف لمدرسة أوتايا حلقة ثانية من قبل الأبنية المدرسية وصيانة كاملة لمدرسة أوتايا حلقة أولى بالإضافة لتعبيد طريقين في أوتايا وبيت نايم مشيرا لوجود مشروع جديد لتعبيد الطرقات بكلفة ٢٥ مليون. ومن ناحية الواقع الصحي قال الرقاد أنه تم صيانة المستوصف ولكن نواجه نقص بالكادر الطبي ومديرية الصحة وجمعية تنظيم الأسرة تقوم بإرسال فرق طبية لمعاينة المرضى بشكل دوري. وعن المواصلات عبر الرقاد عن حاجة المنطقة لوسائل نقل جديدة لأن البلدة لا تملك سوا ١٥سرفيس على خط دوما النشابيه وهي غير كافية. وتمحور الحديث مع الرقاد وأفصح عن البدء بمشروع دراسة للبنى التحتية ومشروع تسوية لتربة البلدة وأنه تم تخصيص منطقة حرفية لصالح بلدية أوتايا متخصصة بالأخشاب والتي تبلغ مساحتها ٧٢ دونم وتم رسم المخطط التنظيمي لها مضيفا أن البلدية لا تملك إيرادات أو معامل والمجتمع المحلي فقير ولا يمكنه تقديم المساعدة. وفي نهاية حديثه وجه الشكر والامتنان للسيد محافظ ريف دمشق معتز ابو نصر جمران لما قدمه من خدمات للمنطقة. وبدورنا نتوجه بالشكر لرئيس بلدية أوتايا لما قام به من أعمال خدمية لصالح المنطقة يذكر إن رئيس بلدية أوتايا منذ فترة استلامه التي لم تتجاوز الأربع سنوات قدم أقصى ما يستطيع من خدمات لإعادة المنطقة إلى سابق عهدها وبدورنا كأعلام لا بدا أن نسلط الضوء على هذه القامات ونتوجه بالشكر والامتنان لما قدموه من جهود وانجازات.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور