استقرار خدمي ومشاريع قيد الانجاز في حفير التحتا بريف دمشق
ياسر اسماعيل
|
||
استقرار خدمي ومشاريع قيد الإنجاز في حفير التحتا بريف دمشق
على الرغم من معاناة بعض البلدات إلا ان حال بلدة حفير التحتا في ريف دمشق تشهد استقرار خدمي بالتعاون مع المجتمع المحلي والأيادي البيضاء جريدة الدبور وضمن نشاطاتها المستمرة قامت بالتواصل مع رئيس مجلس بلدية حفير التحتا للاطلاع أكثر على الواقع الخدمي بالبلدة. بين رئيس مجلس بلدية حفير التحتا عبد العزيز ضميري أن البلدة تعاني كباقي البلدات الأخرى ولكن ما يميزها تعاون المجتمع المحلي والأيادي البيضاء فمن خلالها استطعنا حل معظم المشكلات، وبالنسبة للواقع الخدمي أكد ضميري أنه مقبول نوعا ما باستثناء الكهرباء والنقل وباقي الخدمات جيدة بشكل نسبي بينما الكهرباء سيئة جدا ولا يوجد حلول بديلة، مشيرا لوجود خط معفى من التقنين من عدرا ولكن ليس هناك إمكانية لتغذية البلدة منه، ومن جهة النقل حاولنا تأمين باص وتم شراءه وسيكون بالخدمة قريبا ما يسهم بتخفيف مشكلة النقل. وعن المياه أوضح أنها جيدة ويتم تغذية البلدة ثلاثة ايام قطع ويوم ضخ والكميات جيدة والأهالي يمتلكون خزانات كبيرة تكفيهم خلال فترة الانقطاع ولا نستطع توزيع المياه بشكل يومي لأنه يوجد فرق بالمناسيب بين الأراضي ويوجد انخفاض وارتفاع. وأشار إلى أن الطرق معظمها 100 % معبدة وهناك توسع بالمخطط التنظيمي وخلال شهر سيصدر المخطط التنظيمي الجديد بالإضافة لوجود حارات وطرق جديدة بحاجة لتخديم من زفت وصرف صحي ومياه وهي مدروسة الخطط وبمجرد تصديق المخطط سنبدأ بتنفيذ المخطط التنظيمي أما التوسع فيوجد لدينا نقص بالنسبة للحفر بسبب الصيانات يوجد بعضها ويلزمها تخديم، ونعاني من موضوع أنها خارج المخطط وذلك لأنه أثناء الأزمة لجأ إلينا بعض الأهالي من الغوطة والقرى المجاورة والمحافظات فأصبح لدينا توسع عشوائي للمخطط وأصبح هناك نقص بالخدمات يتم تلافيها ضمن الإمكانات المتاحة وخلال سنة ستكتمل الخدمات بالمنطقة من صرف صحي وزفت.
وعن الخطط المستقبلية بين ضميري أن هناك عدة خطط لمشاريع قادمة ومدروسة ويجب الموافقة عليها من المحافظة، من صرف صحي وغيرها، وتم الانتهاء من إنشاء هيكل بناء البلدية والخدمات الأسبوع الماضي وهو عبارة عن طابقين وقبو وتبلغ مساحته 900 متر/مكعب وهو البناء الوحيد في القرية الذي سيشمل الخدمات الحكومية بشكل شامل وطبعا تكاليف هذا البناء من أصحاب الأيادي البيضاء الخيرة ودعم المجتمع المحلي، وأضاف أنه لدينا مشروع جر مياه الصرف الصحي للمصب الرئيسي الذي يصب عند مدخل بالسيل وهذا يؤثر بالمستقبل على آبار المياه الصالحة للشرب بسبب قرب المصب على النبع وتم دراسة مشروع سحبها إلى محطة الصرف الرئيسية بعدرا وتم إعطائنا وعد بتنفيذه من قبل مديرية الصرف الصحي.
وبالنسبة لإعادة الإعمارنوه ضميري في ختام حديثه أنه خلال الأزمة لم نتعرض للدمار ولا يوجد لدينا إعادة إعمار وتعد نقطة إيجابية بالنسبة لنا فتوجهنا لقضايا أخرى مثل إنشاء منطقة حرفية وهذه خطوة مهمة وتساهم في دعم واردات البلدية وتم أخذ الموافقة على مساحة 50 دونم تم تخصيصها لصالح البلدية وكانت من أملاك الدولة وبدأنا بتسوية الأرض وانشاء البنى التحتية وسيكون بالمستقبل مشروع حيوي وفعال، مضيفا لخطة تزين مدخل البلدة حيث قام بعمل جدران وسيكون رمز لبلدة حفير التحتا وستتم إنارته وجهوزيته خلال الأشهر القادمة.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور