|
ويلز تتصدر قائمة الشيبس الطبيعي بالجودة والإنتاج
وحيد رقماني
|
||
|
ويلز تتصدر قائمة الشيبس الطبيعي بالجودة والإنتاج
يسود اعتقاد لدى غالبية الأفراد أنه خلال عملية تصنيع الشيبس يتم استخدام مواد أو مركبات صناعية وغير طبيعية ضارة بالصحة بينما على النقيض تماما تتم صناعة شيبس وبوشار ويلز بمكونات طبيعية وبسيطة وبدون وجود أدنى ضرر للمنتج على الإنسان وللإطلاع أكثر على واقع شركة ويلز لصناعة الشيبس، قامت جريدة الدبور وضمن النشاطات المستمرة والمتكررة بالتواصل مع مدير عام الشركة خالد سعد الدين الذي بين أن الشركة بدأت بمجال المقاولات قبل أن تبدأ بالصناعة ثم دخلت بهذه المرحلة رغم الوضع الاقتصادي المعروف والعقوبات الجائرة على سورية وصعوبة تأمين المواد الاولية وأزمة المحروقات وغيرها، ولكن عزمنا بإصرار بأن نبدأ بداية جديدة ومرحلة انتعاش بالعمل، فبدأنا بمجال الصناعة وقمنا بتركيب خط شيبس طبيعي وخط بيليت "ديربي" وخط بوشار في المنطقة الصناعية بتل كردي، وأتممنا كافة الأوراق الثبوتية والتراخيص اللازمة للدخول بخطوات صحيحة وقانونية،
  
كما تم تجهيز المعمل بكافة المعدات كالخط الأسباني "أوربي المنشأ" ومن هنا بدأت الانطلاقة.وأكد سعد الدين أنه منذ بداية شهر رمضان المبارك تم طرح المنتج بالأسواق انطلاقا من دمشق وحاليا في عدة محافظات في اللاذقية وحمص وحماه وبالمرحلة القادمة سيكون متوفر في طرطوس وحلب. وأشار سعد الدين إلى أن المنتج هو خط ينتج مادة الشيبس الطبيعي وهو عبارة عن البطاطا الطبيعية التي تستخدمها ربة المنزل فنقوم بوضعها أول الخط بحوض الغسيل وتخرج فري ثم تدخل مرحلة التقشير والتقطيع ثم إلى قلاية الزيت وتأخذ حجمها بعدها تذهب إلى خطوط السير ثم إلى مكنات التغليف وجميع هذه المراحل لا تمسها الأيدي وفي آخر خطوة يقوم العمال بوضعها في الكراتين وهذا ينطبق على خط الديربي والبوشار.
وبالنسبة لمواصفات الخط أوضح سعد الدين أن الخط عالي الجودة بمواصفات عالمية والميزات التي تكون موجودة ضمن كيس الشيبس لا تقل جودة عن المعامل الأوربية ويحتوي الكيس كتابات تعريفية بسبع لغات لأن لدينا خطة في المستقبل بدخول مجال التصدير ودخول السوق الأوربي، والمعروف عن السوري أينما وجد يبدع ويكون بالمرتبة الاولى.
ولفت سعد الدين إلى جودة البطاطا أن مجمل المواطنين لا يستطيعون التمييز بين البطاطا الصناعية والبطاطا الطبيعية وما هي نسبة المادة الصلبة بداخلها أو الأساسية فمنتجنا يكون داخل الكيس لا يحمل الزيت وخالي من الشوائب والروائح ولمدة ستة أشهر من تاريخ الإنتاج، كما لدينا ميزة هامة جدا أنه بصناعتنا للشيبس نضيف البطاطا وزيت النخيل والمنكهات الأوربية من العيار الجيد جدا والممتاز وهذا مكمل للصنف ليكون ضمن الأسواق بالمرتبة الاولى وينافس المنتجات الأوربية .ومن حيث الأسماء المنتشرة للشركة عبر القنوات السورية ومواقع التواصل الاجتماعي هي ويلز للشيبس وسيد ويلز للديربي والبوشار، مبينا أن الشركة ستقوم بالمشاركة بالمعارض القادمة "معرض العراق" وغيرها وسينافس المنتجات الأخرى .
ومن جهة العاملين في الشركة وآلية سير العمل أكد سعد الدين أن الشركة تملك ثلاث وارديات عمل على كل خط إنتاج ما يقارب 25 عامل يوميا بالإضافة إلى 5 ل 6 عمال يكونون بمرحلة ثبات موجودين بشكل دائم كمدير المعمل والحسابات وأمين المستودع ومسؤول النظافة وعمال مقيميين غير العمال المداومين وهناك وارديات ليلية ونهارية، وعن الإنتاج ذكر أن المعمل عندما كان في مرحلة الإقلاع كان ينتج كل يوم من 5 الى 6 آلاف صندوق من الخطوط الثلاثة ولكن بالمرحلة القادمة نسعى لرفع وتيرة الطاقة الإنتاجية الى 8 ل 10 آلاف صندوق يوميا. كما قام سعد الدين بتوجيه دعوة للشبان بالخارج للعودة وأن الوطن بحاجة لهم لإعادة إعماره وأنه رغم تآمر الاستعمار وجميع الدول على وطننا سورية هذا لا يعني أن نتركها فمثلما ضحى الجيش العربي السوري بالغالي والنفيس واستشهد الكثير لم يتركوا الوطن، ونحن بدورنا يجب أن نضحي حتى ولو خسرنا بالمرحلة الأولى ويجب أن نكون يد واحدة لأن سورية بحاجة لكل إنسان شريف يقف معها لتبنى من جديد ، وعن إعادة الإعمار بين ان المراحل السوادء التي مرت بها البلد أصبحت بمراحلها الأخيرة والآن كل رجل أعمال وصناعي يجب أن يبدأ بالعمل والإنتاج لأن سورية في القريب العاجل ستكون من أوائل الدول بالعالم.
وفي ختام حديثه وجه رسالة شكر ومحبة لسيد الوطن الدكتور بشار الاسد صمام الأمان لسورية والشرق الأوسط وسنكون دوما السباقين واليد الأولى لبناء سورية .
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور