بقين تستعد للموسم السياحي لهذا العام ومشروع سياحي كبير قيد الدراسة
ملك محمود
|
||
بقين تستعد للموسم السياحي لهذا العام ومشروع سياحي كبير قيد الدراسة
تستعد بلدة بقين بريف دمشق لاستقبال موسمها السياحي واستقبال الآلاف من الزوار والسواح، وهذه الاستعدادات تمحورت في خطة موسعة تضمنت حزمة من المشاريع الاستثمارية التي لها علاقة مباشرة بالقطاع السياحي بالإضافة للاهتمام بالقطاع الزراعي الذي يعتبر بالمرتبة الثانية بعد السياحة وللاطلاع أكثر على واقع الإجراءات الخدمية قامت جريدة الدبور وضمن نشاطاتها المستمرة بالتواصل مع رئيس مجلس بلدية بقين يمان أفندر الذي كشف أن الاستعداد للموسم السياحي لهذا العالم على أكمل وجه، وذلك من خلال متابعة أعمال الكنس والشطف والترحيل والبدء بسقاية الأشجار وتعقيم الحاويات وتوزيع حاويات قمامة إضافية في البلدة، كما قمنا بالتنسيق مع مؤسسة المياه بهدف تأمينها بشكل دائم.
و بالنسبة لمياه نبع بقين بين أفندر أنه يمثل العامل الأول لتوافد السياح، وتم تجهيز المناهل وتشغيلها لأكثر وقت ممكن حسب الأمكانية المتاحة، منوها إلى أنه تم إعلان المخطط التنظيمي للبلدة، كما قمنا بطلب توسيع المخطط ولحظ شرائح سياحية من أجل الارتقاء بمستوى سياحي أفضل، مبينا أنه يتم حاليا من خلال اللجنة الإقليمية ووزارة السياحة دراسة مشروع سياحي كبير و هو الآن قيد التصديق والدراسة ويتضمن تجمع سياحي بكافة الخدمات ،وعن نسبة إقبال السياح العام الفائت فهي جيدة وننتظر الموسم السياحي لهذا العام ونأمل أن يكون أفضل.
وعن واقع الكهرباء بالبلدة أكد أفندر أنه رغم ساعات التقنين الطويلة ومعاناة البلدة أنه تم التعاون مع المجتمع الأهلي وقمنا بتركيب محولة كهرباء معفية من التقنين خاصة بآبار المياه، وتم التنسيق مع مؤسسة الكهرباء ضمن الإمكانيات المتاحة، كما تم تركيب أجهزة إنارة تعمل على الطاقة البديلة لإنارة الشوارع ليلاً ضمن البلدة. وأوضح أفندر أنه بالإضافة إلى السياحة التي تحتل المرتبة الأولى فإن الزراعة تعتبر من أهم المورد الاقتصادي في بلدة بقين وهو الموازي لها، والاهتمام كبير بهذا القطاع لتوفر المياه والأرض الخصبة، ومنوها لمواجهة نقص بكمية المحروقات اللازمة لسقاية المحاصيل، ويتم العمل بشكل دائم بالتعاون مع مديرية الزراعة في المنطقة لتأمين السماد والمازوت وكل ما يلزم المزارع الذي عاود زراعة أرضه في بلدة بقين رغم كل الظروف.
وأشار إلى أن مدارس بلدة بقين تتميز بكادر ذو كفاءة عالية وهي مخدمة بامتياز، ويتم التعاون بشكل دائم مع الإدارة لما يلبي احتياجاتها وطموحاتها ومشاركتها ونشطاتها المتميزة
وبالنسبة للصعوبات والمعوقات لفت أفندر أننا نعاني قلة العمال مما يضطرنا لتشغيل العمال لساعات إضافية، كما نعاني أثناء القيام بصيانات من ارتفاع أسعار وقطع الغيار للأليات.
وفي ختام حديثه توجه بالشكر للسيد محافظ ريف دمشق لما قدمه من رعاية ومتابعة وتمنى أن يعم الأمن والاستقرار على بلدنا الحبيب سورية.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور