جهود كبيرة للارتقاء بالمستوى الخدمي وحركة عمرانية نشطة في بلدة الهامة
وحيد رقماني
|
||
جهود كبيرة للارتقاء بالمستوى الخدمي وحركة عمرانية نشطة في بلدة الهامة
تشهد بلدة الهامة بريف دمشق حركة عمرانية نشطة حيث قامت محافظة ريف دمشق بالتصديق على تنفيذ عدة مشاريع خدمية في بلدة الهامة منها مشاريع تزفيت وتعبيد ومشروعين صرف صحي ومشروع إنارة بالطاقة البديلة ومشروع صيانة حاويات نظافة وهذه المشاريع ستسهم في الارتقاء بالمستوى الخدمي والواقع السياحي والاقتصادي التي اشتهرت بها البلدة وللاطلاع أكثر على واقع البلدة وضمن النشاطات التي تقوم بها جريدة الدبور تم التواصل مع رئيس مجلس بلدية الهامة نصوح كريكر.
بين رئيس مجلس بلدية الهامة نصوح كريكر أن بلدة الهمة منذ أن دخلها الإرهاب بعام 2012 وبهمة الجيش العربي السوري تعافت البلدة بأواخر عام 2017 تقوم البلدية ضمن الإمكانات المتاحة لإعادتها إلى سابق عهدها كونها منطقة سياحية واقتصادية، مشيرا إلى أن بلدة الهامة ترتبط مع دمشق بطريق بيروت القديم والذي يتفرع لقسمين قسم يتجه إلى ناحية قدسيا وقسم إلى الهامة.
وبالنسبة لحالة السكن بالبلدة فإن أغلب الأكشاك والتعديات تراخيص الشهداء جميعها بالمنطقة وما حصل خلال الخمس سنوات الماضية هو تراخيص بناء بسبب قرب الهامة على دمشق ضمن السعر المقبول للمتر المربع، وأصبح المواطنين يلجؤون للعمار في الهامة مما أسهم بعودة أبناء البلدة لاستثمار أرضيهم والسكن فيها وخلال هذه الفترة شهدت البلدة حالة عمرانية جيدة ونسبة إنجاز ساهمت بإيرادات للبلدية وذلك بتراخيص نظامية ضمن القانون،
مبينا أنه في عام 2020 تم منح 400 رخصة بناء منها 250 لجمعية الإذاعة والتلفزيون، وبعام 2021 تم منح 250 رخصة بناء، وإجمالي الرخص خلال الثلاث سنوات الأخيرة من 700 الى 800 رخصة وكتلة بناء، وكانت في السابق ما قبل الأزمة تشهد المنطقة من 10 الى 20 رخصة بناء في العام، ولكن اليوم تصاعدت بشكل ملحوظ وهذه الحركة العمرانية لم تسبق للمنطقة عبر تاريخها، منوها أنه كل يوم يدخل للهامة من 50 الى 100 سيارة جبالة باطون.
وأكد كريكر أن الطرق تعرضت للتخريب وقمنا بعمل مشروع صيانة زفتية وتم تزفيت الطرق الرئيسية وبسبب التعديات على الطرقات نقوم الآن بصيانة جديدة، وكل رخص البناء الجديده وضعناها على حدها التنظيمي ونعاني من مشكلة بتنظيم البلدة القديمة عرض عشرة أمتار إلى 12 متر للطريق ولا يغطي هذا الكم الهائل من السيارات للأهالي وكانت البلدة سابقا 5000 نسمة واليوم يوجد فيها 200 ألف نسمة وهذا الوضع التنظيمي لا يناسب هذا الكم الهائل من الناس والذي حصل على أغلب رخص البناء التي أنجزت.
وأشار كريكر إلى أنه تم التواصل مع الأهالي للعودة للوراء مسافة متر للتوسع بالطريق وارتفاع متر ونصف .. وأكد نجاح هذه العملية بعدة محاضر وأي رخصة بناء نقوم بتسليم حدوده التنظيمية ليستطيع النهوض بالبناء والهيكل، وهناك عدة محاضر بطرق ضيقة.. فقمنا بالتوسع متر من كل جهة وأغلب المحاضر يقوم المكتب الفني بتسليمه العمل والطريق وكل هذا يتم بالتنازل .
وكما تم مناقشة المخطط التنظيمي منذ إستلامي البلدية عدة مرات بالإضافة لمناقشة أوضاع الأهالي والمجلس البلدي والمحافظة أثنوا عليها، وتم الموافقة على أغلب طلبات المجلس ولا يوجد بالطرق غير أبنية من عشرات السنين أما أهلها غير موجودين أو مسافرين ولا يتم التوسع إلا بالتواصل معهم ولدينا منطقة طريق البلدية ومنطقة قبل جسر الهامة هي أرض لصاحبها القضماني ويوجد فيها طريق محاذي للجسر وهي مركز إداري .
وقمنا بالاجتماع وتم مناقشة المخطط التنظيمي وطالبنا بإزلة المركز الإداري عنها وأتوماتيكيا تم التنازل ، والسيد المحافظ على دراية تامة بهذا العمل وذلك لأن الطريق بالمنطقة ضيق جدا وكذلك الحال بمنطقة الخابور لم يتم ترخيص البناء حتى نستطيع توسيع الطريق على المسار التنظيمي.
ومن جهة مخالفات البناء أوضح كريكر أنه لدينا عدة ضبوط بناء وضبوط مخالفة وضبوط إزلة كاملة والذي خفف هذه المخالفات أن أغلب الناس ترغب بالمخالفة بسبب عدم توفر الأصل وأغلب الأهالي والسكان الأصليين والملاكيين بالأراضي قاموا ببناء محاضر بناء نظامية وعملت بموجب عمل المخالفات فعلى سبيل المثال (توسيع درج أو تركيب طاقة بديلة وتوسع عشرة أمتار) ولايوجد بلدة لم يحصل فيها مخالفة والآن منع بشكل كامل وأيضا المشكلة في الأراضي الزراعية الكبيرة فالمزارع قام بإنشاء غرفة وحاولنا قمع هذه المخالفات وجميعها فيها ضبوط والمكتب الفني متابع وشرطة البلدة موجودة ولايوجد أي مخالفات تذكر ونجحنا بالتوسع بالمخطط التنظيمي ولم ننجح بالتوسع دائريا بل طابقيا وكما حولنا السكن الحديث لتوسيع طريق بيروت القديم طابقين ثم التوسع بالبلدة طابق إضافي للأهالي والذي يرغب بتعمير مخالفة حجته موجودة وهذا أسهم بتوفير الهدم برخص نظامية حيث تأخذ الأهالي رخصة بناء نظامية ويتابع بالعمار بشكل قانوني غير مخالف.
ومن جهة المياه بالبلدة بين أنها من أفضل المناطق بريف دمشق والأهالي ترغب بها ومياه الشرب بالهامة تتغذى من خزان جمرايا على قمة جبل الورد ولا يوجد أي منطقة إلا منطقة العيون وذلك بسبب فرق المنسوب بين خزان جمرايا وبين منطقة العيون فهي أعلى من الخزان وهذا ما اضطرنا لوضع مولدة لضخ المياه وعندما تنقطع الكهرباء تسبب بضعف الضغط وبالنسبة للمنطقة فالمياه يتم ضخها بالتوازي مع الكهرباء، ولا يوجد أي مشاكل بانقطاع المياه ويحدث أحيانا عطل بالمنطقة ويتم مع مجلس مياه الفيجة ولها مكتب بقدسيا وهو متابع معنا وتتم الاستجابة بشكل ممتاز وسريع من قبل الورشات والمتعهدين وأرقامهم ويتم فورا إرسال كتب وفورا تتم الصيانة وبلدة الهامة وجمرايا وجبل الورد لديها استقرار مائي كامل ولا تعاني من أي نقص،
عن المشاريع التي تقوم بها البلدة كشف كريكر أن هناك مشروع بمنطقة العيون بناءا على طلب الأهالي والمجلس والبحوث العلمية ويوجد خط سيتم مده من خزان صحارى ومنطقة عين قريبة وهذه المنطقة لم تصل لها المياه خلال السنوات الماضية
وكل سنة يتم تنظيم ويتم تكليف لجنة من الوزارة ولجنة من المؤسسة العامة للمياه عين الفيجة ويتم إعطاء وعود بأن هذا الخط يغذي منطقة عين قريبة والعيون والمنطقة العالية عند خزان جمرايا وضمن خطة الوزارة تم إعطائه لمتعهد.
موضحا أن خطط ومشاريع المجلس لهذا العام بتحديد مناطق الغيرمعبدة ولدينا ثلاث هواجس ( صرف صحي _ تعبيد طرقات _ إنارة) وبالنسبة لمشروع التزفيت والتعبيد اخترنا ستة مناطق بمشاريع في السنين الماضية وتم تعبيد خمس مناطق وهذه السنة ستة مناطق في جبل الورد وجمرايا والعيون والسبكي والوادي ومنطقة الدلافي وهو طريق ترابي يربط بين ساحة الهامة، وتم إنجاز مشاريع وتم أخذ الموافقة عن طريق السيد المحافظ ودعم الموازنة المستقلة وموازنة البلدية استطعنا أن نقارب حتى يصبح بمقدورنا إنجاز هذه المشاريع وتم البدء بمشروع طريق البلدية وتسليمها للمتعهد وأخذ الاضبارة للمحافظة للتصديق وفي الأيام الفائتة تم الإعلان عن مشروع لتزفيت جمرايا ونعلن بالجريدة الرسمية لإتمام العمل.
وكشف كريكر أن هناك مشروعين صرف صحي بقيمة 265 مليون ليرة سوري، ومشاريع الزفت بقيمة 600 مليون ليرة، ومشروع الإنارة بالطاقة البديلة بقيمة 260 مليون ليرة، والسنة الفائتة لم ننجز مشاريع وهذه السنة سيكون الوضع مختلف من ناحية إنجاز المشاريع الخدمية وهناك مشروع لإصلاح حاويات القمامة بقيَة 140 مليون من " بخ ودهان وطبعة وإصلاح كامل" ناهيك عن ذلك الحاويات التي تقدمها المحافظة للبلدة.
وفي نهاية حديثه وجه كريكر شكر للسيد المحافظ على المتابعة والدعم وقيامه بجولات ميدانية ومتابعة مستمرة وإعطاء التوجيهات التي تخدم المنطقة وقيامه بزيارتين رسميتين للبلدة للاطلاع على الواقع وكما شكره على المبادرة التي قام بها حيث وزع مبلغ مالي وقدره خمس وسبعون ألف ليرة وزعت على 100 عائلة بالهامة .
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور