مناقشة واقع الكليات التطبيقية في الجامعات والمعاهد التقاني لرفع المستوى التعليمي وتحفيز الطلاب
وزارة التعليم العالي
|
||
مناقشة واقع الكليات التطبيقية في الجامعات والمعاهد التقاني لرفع المستوى التعليمي وتحفيز الطلاب
اجتمع المجلس الأعلى للتعليم التقاني برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم و ذلك بحضور السادة أعضاء المجلس من ممثلي المعاهد التقانية في الجامعات ووزارات الدولة .
وناقش المجلس واقع الكليات التطبيقية في الجامعات والمعاهد التقانية الخاضعة لإشراف المجلس الأعلى للتعليم التقاني من الناحية التعليمية والإدارية وشؤون أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب في تلك المعاهد.
وفي إطار تشجيع المتفوقين ورفع المستوى التعليمي وتحفيز الطلاب على بذل المزيد من الجهد أقر المجلس تعديل اللائحة الداخلية للمعاهد التقانية فيما يخص رفع قيمة المكافآت التشجيعية للطلاب المتفوقين الثلاثة الأوائل في كل قسم من أقسام المعهد, بحيث تصبح المكافآت على الشكل التالي : الطالب الأول 75 ألف ليرة والثاني 60 ألف ليرة سورية والثالث 50 ألف ليرة سورية, وبالتالي أصبحت المكافآت عشرة أضعاف المبالغ التي كانت سابقاً .
ووافق المجلس على إيفاد عدد من الطلاب إلى المعاهد التقانية باختصاص (مخابر – تمريض) لصالح وزارة الدفاع – المؤسسة العامة للدم والصناعات الطبية, وإحداث المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية بحماة .
كما تمت الموافقة على نقل تبعية المعاهد التقانية للكهرباء والميكانيك التابعة إلى وزارة الكهرباء إلى الجامعات الحكومية, وأحداث اختصاصي ( تقنيات المونتاج – تقنيات التصوير) في المعهد التقاني للإعلام والطباعة.
وبين وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم أن ضرورة دعم التعليم التقاني لما له من دور فعال في عملية إعادة الأعمار والبناء وبما يلبي متطلبات سوق العمل من خلال وضع رؤية إستراتيجية واضحة تضعها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحيث تتناسب مع التطورات المتسارعة فيما يخص التغييرات في طبيعة التعليم التقاني على المستوى المحلي والعالمي.
ومن جهته معاون الوزير لشؤون الطلاب الدكتور عبد اللطيف هنانو تحدث عن ..
خطة الوزارة لتطوير آلية التعليم التقاني والعمل على وضع رؤية مستقبلية في تطويرالانظمة والقوانين الخاصة بالمجلس الأعلى للتعليم التقاني تساهم في تحفيز الطلاب للتوجه إلى التعليم التقاني لما له من أهمية في سوق العمل والمجتمع .
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور