وعود بتحسين الواقع المائي ببلدة معربا و مشاريع للنهوض بالواقع الخدمي ..
وحيد رقماني
|
||
وعود بتحسين الواقع المائي ببلدة معربا و مشاريع للنهوض بالواقع الخدمي ..
تقع بلدة معربا بالقرب من دمشق و يبلغ عدد سكانها الأصليين ١٢ ألف نسمة بينما الحاليين بواقع ١٠٠ ألف و ترتب على ذلك الضغط السكاني العديد من الصعوبات
على صعيد المياه والكهرباء والخدمات الطرقية ..
ولقد بين الأستاذ أحمد عثمان رئيس البلدة بحديثه لجريدة الدبور مدى الحاجة الفعلية للمياه بالمنطقة مشيراً إلى كميات المياه المستهلكة للمواطنين بمعريا بمعدل ١٥ ليتر للشخص الواحد يومياً .. والنقص واضح ! ويتم التواصل مع مؤسسة المياه التي وعدت بمد معربا بثلاثة آبار من قاسيون .
اما واقع الكهرباء..
فهو سيء بشكل عام و ببلدة معربا أسوأ من السيء!
وعن المشاريع المطروحة أضاف السيد عثمان ..
لدينا مشروع الإنارة بواقع خمسين جهاز للإنارة بالطاقة الشمسية، و هناك أربعة مشاريع لتعبيد الطرق بدءاً من مدخل الفستقة ومنطقة الشرق البلدة القديمة وقسم في طلعة "ابو مهدي" و ما يجاورها و قسم من منطقة الوادي ..
ومشروعين للصرف الصحي في حارة الوادي والفستقة ومشروع بالشرق ..
و بما يتعلق بالنظافة يجري للعمل على قدم و ساق للحفاظ على النظافة بالبلدة و واقع النظافة ممتاز مقارنة بباقي الخدمات.
و عن الحركة العمرانية بالمنطقة أضاف عثمان ..
حالة كساد تسود بسبب الوضع الاقتصادي، فيما مضى شهدت معربا صغطاً على الصعيدين السكاني و البنائي و حالياً أكثر من ٥٠% من أبنية معربا غير مسكونه مماترتب عليه توقف بحركة البناء ..
و يتم حالياً دراسة المخطط التنظيمي بالخدمات الفنية.
و بما يتعلق بتعاون المجتمع الأهلي مع المجلس المحلي للبلدة فهو ضعيف جداً بالمقارنة بالبلدات الاخرى، لذلك ترانا نعمل باستمرار على تشجيع السكان للتعاون والتفاعل فيما بينهم و مع المجلس المحلي للبلدة ..
مخالفات الأفران وتغريمها والتقليل من مخصصاتها هو عقاب للمواطن وليس للفرن !!
و لا ريب بأن مشكلة التوطين أثرت على أفران البلدة سلباً و مجلس البلدة بدوره وجه عدة كتب للتموين لكن ... بدون جدوى !!
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور