مرحبا بالقطاع الخاص إذا كان يحمل إشراقة الأمل
ياسر اسماعيل
|
||
مرحبا بالقطاع الخاص إذا كان يحمل إشراقة الأمل
من خلال مسيرة عملي في حقل الإعلام والإعلان كان لي فرصة الإطلاع على عمل القطاع العام والخاص والمشترك بقطاعاته الاقتصادية والخدمية والحقيقة لقد أثبت القطاع العام نجاحه وتواجده وكان محط أنظار لكل مواطن للحصول على فرصة عمل لأنه يعتبر عنصر الأمان بعد التقاعد
وخلال مسيرة العمل وللأسف بعد الأزمة والحصار التي مرت وتمر بها بلدنا انقلبت الآية وبدأت تظهر معاناة القطاع العام وكان هنا لا بد من البحث عن الحلول وخاصة فيما يتعلق بالأساسيات التي تحتاجها عجلة العمل وعصب الاقتصاد وهو الطاقة الذي كان لها النصيب الأكبر في الحصار الاقتصادي والسرقة للحقول من قبل الاحتلال الأمريكي ومن يعمل تحت كنفهم وأصبح الجميع يبحث عن الحلول وإدارة النقص للمتوفر .
وبدأت التجارب وهنا لن أتحدث عن التجارب الفاشلة وإنما سأشير إلى تجربة تحمل كل وسائل الحضارة في التعامل مع الزبائن وهي شركة البوابة الذهبية وتلمس ذلك من خلال البناء:
الجميل و استقبال موظفة الاستقبال التي ترافقك إلى قاعة الاستقبال التي تلاحظ فيها كل علامات التقدير والاحترام لزبائنها من القطاع الصناعي والتجاري إلى أن يأتي الموظف ليطلب الأوراق وتنظيم طلبك بكل سلاسة وهدوء وطلبه تسديد قيمة المادة المخصصة للمنشأة في المصرف الذي لايجعل مجال للفساد حتى إيصال المادة إلى منشأة الصناعي أو التاجر تجربة تظهر فيه كل علامات التوفيق والنجاح ..
ونتمنى أن تعمم على القطاعات الاخرى ..
والبوابة الذهبية ليست الوحيدة التي أثبتت تفوقها لقد كان هناك تجارب آخرى كاستثمار المولات التابعة لوزارة التجارة الداخلية ووزارة الأوقاف من خلال مجمع يلبغا الذي بدأت تظهر معالمه الحضارية التي تزيد تألق دمشق أم الحضارات فيا مرحبا بالقطاع الخاص إذا كان يحمل التفوق والنجاح ويعيد لسورية ألقها ويساعد القطاع العام في تجاوز العقبات التي يمر بها نتيجة الحصار.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور