سقط الطاغية الصغير ابن الطاغية الكبير!
بسام طالب
|
||
سقط الطاغية الصغير ابن الطاغية الكبير عيوني تفيض بالدمع أحس برغبة جامحة للبكاء، أريد أن أبكي وأبكي فرحا بأن الله قّدر لي أن أعيش لأشهد سقوط هذا الطاغية الصغير. هذا هو النصر الالهي الحق، وهذا هو النصر الالهي الصادق الوعد تهاوت المنظومات والتشكيلات العسكرية والأمنية والتي عمل على بنائها واعدادها خمسين عاما لتقف ضد الشعب، في يوم من أيام الله كهذا اليوم، واذ بها تخرج وبغمضة عين خارج المعركة قبل أن تبدأ المعركة (سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب) أليس هذا هوالنصر الالهي الحق وهذا هواللطف الالهي الحق بنا وببلدنا وبأبناء شعبنا على طول البلاد وعرضها؟ فر الطاغية الصغير تحت جنح الليل فرارا بائسا مشينا مهينا وجبانا استحلفكم بالله هل رأيتم في حياتكم ضحكة بلهاء كضحكته؟ هل شاهدتم بحياتكم شخصا منفصلا عن الواقع مثله؟ هل استمعتم بحياتكم الى شخص كذوب يصدق أكاذيبه حتى قبل ان يقولها؟ اعذروه (مابيجمعش) فقد جاءوا به مباشرة من الاإعاقة الى الرئاسة، رحل الديكتاتور الصغير وبقيت البلد حماك الله يا بلد!
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور