مهرجانات بعلبك الدولية... برنامج فنّـي متنوع
الحياة _ الدبور
|
||
بعد اضطرارها السنة الماضية إلى تغيير الموقع الذي احتضن حفلاتها سنوات طويلة، بسبب الأوضاع الأمنية، تعود مهرجانات بعليك الدولية الى القلعة الأثرية هذه السنة بعدما تحسنت الأوضاع نسبياً، وتلقى القيمون على المهرجانات تطمينات من القوى الأمنية. وأعلنت رئيسة المهرجانات نايلة دي فريج، البرنامج الفني للتظاهرة، خلال مؤتمر صحافي عقد في القلعة التي ستفتتح في 30 تموز (يوليو). وقالت: «عدنا هذه السّنة لأن الوضع الأمني تغيّر إلى الأحسن، كما أكّدت لنا كل القوى المعنية التي استشرناها. والخطة الأمنية التي نشرت في البقاع أعطت نتائج فعّالة. ونحن نثق بقادتنا، وبسياسيينا من كل الأطراف. ووعدتنا قيادة الجيش بأن تنشر وبقوة خاصة خلال أيام المهرجان، عناصر على كلّ محاور الطرق التي تؤدي إلى القلعة الرومانيّة، طريق شتوره - زحلة - ريّاق وصولاً إلى بعلبك وعيون السيمان - بعلبك لطمأنة الجمهور». ويفتتح المهرجان بـ «عاصي والحلم»، غناء عاصي الحلاني، وكوريوغرافيا فرنسوا رحمة، وإخراج جو مكرزل على أدراج معبد باخوس. وهو عرض غنائي ضخم يستعرض مسيرة الفنان اللبناني من بداياته في هذا العالم وحتّى وصوله إلى النجومية. لوحات راقصة وغنائية تتوالى على وقع الفصول الأربعة. سيغني عاصي مباشرة أمام جمهوره مقدّمًا له أغانيه الأكثر شعبية إضافة إلى أغنية مفاجأة يهديها إلى بعلبك. ويرافقه على المسرح نخبة من المواهب من موسيقيين وراقصين. الأمسية الثانية (3 آب/ أغسطس) تحييها مغنية الأوبرا الرومانية أنجيلا جورجيو التي برز نجمها للمرّة الأولى عام 1994 في أوبرا «لا ترافياتا» بقيادة جورج سولتي. «ترنيمة الطيور» عنوان ثالثة الأمسيات الفنية (10 آب)، وتستضيف عازف العود التونسي والفنان المتصوف ظافر يوسف مع حسنو سنلنديريتشي وإيفيند آرسيت. يتراقص بخفّة على وقع أنغام عوده السحرية، يحيط به على المسرح نخبة من الموسيقيين ومن بينهم ضيف مميّز جدًا، عازف الكلارينيت التركي حسنو سنلنديريتشي الذي سيعزف للمرّة الأولى في لبنان. العروض البهلوانية لها مكان أيضاً في المهرجان، اذ يستضيف الفرقة الكندية «أصابع اليد السبع» (16 آب)، المعروفة بحفلاتها البهلوانية التي يؤديها أفرادها. وتُغني لوحات راقصة وموسيقية وأخرى مسرحية أداء هذه الفرقة. وتحمل حفلة «التسلسل الثامن» رسالة ودعوة إلى ملاقاة الآخر. وسيعيش المتفرّج لحظات سحرية وتفاعلية تأسر الكبار والصغار معًا. الأمسية الختامية (31 آب) ستكون مع مسرحية لمارغوريت دوراس، يقدمها جيرار دوبارديو وفاني أردان عملاقا السينما الفرنسية.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور