الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
https://chamwings.com

دبوريات

رئيس التحرير ،،
معنى الفرحة بالنصر المبين
بعد أن تتنسم هواء الحرية ,وتسقط اسوار الخوف التي زرعتها ورعتها الطغمة البائدة في أعماقك وفي كل ماحولك, بعدها يصبح لكل شيء معنى وطعم اخر
التصويت
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور
http://www.
تاريخ النشر: 2018-06-18  الساعة: 16:03:00
على ما يبدو .. لم تغيّر العالم؟!
الدبور - تشرين

يدعو الفنان أيمن زيدان في ورقة عمل بعنوان «الدراما التلفزيونية.. أوجاع وآفاق»، قدمها في ملتقى الدراما السورية الأول الذي عقد في دمشق 7 – 9 / 12/ 2009،  إلى «ضرورة إخراج الدراما التلفزيونية» من نسق الفرجة المترفة إلى فسحة التعاطي الجدي مع مكوناتها الأساسية التي برعت طوال تاريخها الإنساني العريق في اختراق البنى الاجتماعية والسياسية ومن ثم إعادة تركيبها وإرجاعها من أجل رسم حياة أكثر عدلاً وأماناً.
بينما يكشف تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية تنظيم المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا في منتصف نوفمبر 2013، نقاشاً حول موضوع «كيف تغير المسلسلات التلفزيونية العالم؟» مشيراً إلى كيف انتقلت الرؤية الغربية من اعتبار المسلسلات التلفزيونية فترة طويلة وسيلة ترفيه من دون أي أهمية ثقافية، لتصير موضوعاً يناقش في الجامعات؟
ولكن هل انتبه كتاب الدراما العربية إلى مسؤولية الدراما التلفزيونية اليوم ودورها المجتمعي والثقافي، وهل ثمة من قرأ ما خلصت إليه الدراسات الغربية من أدوار جديدة للدراما التلفزيونية تتجاوز مهمة الترفيه..؟
حتى الساعة لا يبدو أن كتاب الدراما، معظمهم لا كلهم، يضعون في اعتباراتهم، تلك المسؤولية، أقله لم يدرج هذا الدور بعد في الحسابات الإنتاجية، وإذا ما افترضنا أن صناع العمل يضعون في اعتبارهم جملة من المعطيات الثابتة والمتغيرة وفقاً لمتطلبات السوق الدرامي، فإننا نادراً ما نسمع واحداً منهم يسهب في الرسالة المجتمعية التي يريد أن يوصلها العمل.
ربما يذهب البعض للقول إن الرسائل السامية هي ضمنية في أي عمل درامي، ولا يشترط الإشارة إليها في كل مرة، إلا أننا في هذا السياق نرى أن تساهلاً في التناول القيمي بدأ يطغى على الدراما على نحو لم تعد الرسالة القيمية تحتل العامل الحاسم في صياغة البناء الدرامي النهائي، فإثارة الحكاية ومتطلبات السوق والموضة وسواها عوامل أكبر تتجاذب الحكاية.
تلك هي القاعدة التي لا تبدو دراما 2018 بمنأى عن تداعياتها، بل للأسف ساهم في تكريسها نجوم كبار، كان يعول عليهم القيام بدور تنويري، أما الاستثناء الذي يشذ عن أحكام تلك القاعدة، فهو مسلسلات أقل من أن يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، حتى لو ادعى صناع مسلسلاتنا خلاف ذلك أو أوحت حكايتهم بقائمة طويلة من القضايا المهمة والإشكالية التي يتناولونها، فالبعد القيمي، الذي نعنيه، يحتاج إلى لبوس فرجوي شرطه المتعة، فلا خطابات المنابر تصلح لتكون حواراً في الدراما، ولا الفن يصلح أن يحل مكان مذيع نشرات الأخبار.

عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1336

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد