ولو نجوى كرم؟
داماس بوست _ الدبور
|
||
رغم أنّ «شمس الأغنية» اللبنانيّة تحرص دوماً على اختيار كلماتها بعناية، إلا أنّ تغريداتها على «تويتر» خانتها. قبل يومين، خاضت نجوى كرم في نقاش مباشر مع متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي، حيث تنشط من خلال نشر تغريدات باللهجة اللبنانيّة، مكتوبة بالأحرف اللاتينية. خلال النقاش، أجابت كرم على أسئلة المغرّدين عبر وسم «اسأل نجوى». ورداً على سؤال: «ما رأيك بالعنف الأسري؟»، أجابت، بكلّ بساطة: «أنا بحب يكون فيه هيبة بالبيت». هذا الردّ إنّ دلّ على شيء، فعلى جهل صاحبته الكامل بأهميّة وحساسيّة النقاش الدائر حالياً، حول العنف الأسري في لبنان، وما نتج عنه من تعديلات في القانون. لا يمكن تفسير حبّ نجوى لـ«الهيبة»، إلا قبولاً بسطوة الرجل وإن لجأ إلى العنف، أو القتل، فرضاً لهيبته. وضعت الإجابة المتسرّعة كرم، في موقف محرج على مواقع التواصل. إذ تناقل المغرّدون التغريدة، مطالبين المحكّمة في برنامج «آرابز غت تالنت» بالاعتذار من نساء لبنان اللواتي قُتلن، ويُقتلن، نتيجة التعنيف و«الهيبة».
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور