الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
https://chamwings.com

دبوريات

رئيس التحرير ،،
معنى الفرحة بالنصر المبين
بعد أن تتنسم هواء الحرية ,وتسقط اسوار الخوف التي زرعتها ورعتها الطغمة البائدة في أعماقك وفي كل ماحولك, بعدها يصبح لكل شيء معنى وطعم اخر
التصويت
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور
http://www.
تاريخ النشر: 2018-10-10  الساعة: 13:59:05
الحرب على سورية والنصر السوري في يوم القصة بمهرجان مجمع دمر الثقافي
الدبور - سانا

تنوعت الموضوعات والأساليب القصصية وتعددت الأجيال التي ينتمي إليها القاصون في يوم القصة الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان مجمع دمر الثقافي الذي يشرف عليه الباحث أحمد بوبس.

الفعالية التي أدارها الأديب أيمن الحسن مدير مديرية التأليف في الهيئة العامة السورية للكتاب بدأت مع قصة بعنوان “نكوص بشري” للأديب سامر منصور من فئة الأدب الساخر وتناولت الهموم والأزمات التي أفرزتها الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي أثرت بشكل مباشر على المواطنين وخاصة الطبقة الكادحة معتمداً المفارقة في المنحى الأسلوبي لقصته.

وفي مشاركته تطرق القاص أحمد جميل الحسن إلى معاناة كاتب يزاحمه كاتب آخر متطفل على مجال الكتابة يسرق من إبداعات الآخرين وينسبها لنفسه.

وتناولت قصة الحسن والتي حملت عنوان ظل على الرصيف معاناة الكتاب جراء تدني دخلهم مقارنة بغيرهم من فئات المجتمع وقد جاءت القصة بأسلوب طريف ومعبر.

وفي قصته تطرق أحمد رزق حسن إلى معاناة رجل تضطره ظروفه في غسل جثث الموتى وتكفينهم فيفقد تدريجياً أحاسيسه وتتبلد مشاعره ويدخل في أزمة نفسية حيث يبين القاص أحمد كيف يمكن لبعض المهن أن تنعكس بشكل سلبي على الحياة الأسرية للإنسان.

وتمحورت قصة انتصار بعلة حول المؤامرة على سورية حيث أنسنت القاصة شجرة الياسمين التي لطالما كانت رمزاً لمدينة دمشق وقامت بإسقاطات عبر رمزية غير مبهمة لتبدل حال البلاد جراء العدوان والتآمر واختتمت قصتها باستعادة شجرة الياسمين لنضارتها مجدداً وارتقائها نحو الشمس.

بدوره قدم الشاعر والقاص يحيى محي الدين خاطرة بعنوان نوافذ مريم وقصة بعنوان مسربل بتعبير ناقص وقد امتازت مشاركته بلغة شاعرية حيث أكثر من استخدام الصور والتشابيه والكنايات والاستعارات واتبع الأسلوب الرمزي للتعبير عن حال البلاد العربية وعن تخاذل بعض الحكام العرب وقراراتهم اللامسؤولة.

واختتم الفعالية بمشاركة القاصة ديمة داوودي والتي شكلت الحرب على سورية أيضاً محور قصتها التي حملت عنوان قبل حكاية الحكاية حيث آثرت ديمة ألا تضمن قصتها المفردات التي تقترن بالحروب عادة فنسجتها بألفاظ عذبة استمدتها من الطبيعة السورية الجميلة وامتازت بالتوازن بين الأسى على ما أصاب البلاد وبين الأمل.

عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1609

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد