العام الأول على رحيل شارلي شابلن العرب أسعد خرشوف
دراميات_ الدبور
|
||
فنان ذو قيمة ومكانة عالية , أحبه جميع من عرفه إما بالتعامل المباشر أو بأعماله التي قدمها طوال مسيرته الفنية . لم يكن له عدو إطلاقاً طيلة مسيرته الممتدة على مدى ثلاث وعشرون عاماً من العطاء الفني إما بالمسرح أو عبر الشاشة الفضية . خريج المعهد العالي للفنون المسرحية , إنضم إلى نقابة الفنانين في السابع عشر من شهر أيلول عام 1991 , وشارك في الكثير من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية . متزوج من السيدة ” سندس برهوم ” ولديه طفلان , يعود أصله إلى قرية ” سيجر ” في ريف محافظة إدلب . لقبه محبيه وأصدقاءه وجمهوره وحتى النقاد والصحفيين والإعلاميين بلقب ” شارلي شابلن العرب ” عن دوره في المسلسل الكوميدي الشهير ” ضيعة ضايعة ” . إنه الفنان السوري الراحل ” نضال سيجري ” الذي عانى من مرض السرطان في آخر سنين حياته ما أدى لاستئصال حنجرته , ومع ذلك بقي عصياً على المرض , وشارك بعدة أعمال بشخصية صامتة . كانت مسيرته الفنية طويلة جداً مقارنة بعمره , فعندما توفى كان عمره ثمان وأربعون عاماً تخللها ثلاث وعشرون عاماً من العمل الفني , اشتهر بعدة أعمال درامية نذكر منها : ” زمن العار ” , ” غزلان في غابة الذئاب ” , ” الخربة – بدور صامت ” , ” ضيعة ضايعة ” , ” مرسوم عائلي ” , ” أهل الغرام ” , ” الحصرم الشامي بجزأيه ” , ” الإنتظار ” , وغيرها الكثير من الأعمال القديمة والحديثة . كما وكان آخر ما قدمه الفنان الراحل ” نضال سيجري ” هو تعاونه الفني في مسلسل ” سنعود بعد قليل ” الذي كتبه ” رافي وهبي ” , وأخرجه ” الليث حجو ” . توفي الفنان الراحل ” نضال سيجري ” في الثاني من شهر رمضان الفائت , ما يوافق تاريخ اليوم الحادي عشر من تموز عام 2013 ميلادية . ” نضال سيجري ” صاحب القلب الأبيض والمباردات العديدة التي قدمها لوقف نزيف الدم السوري بشتى أنواعه , كانت له عدة رسائل وجهها لجمهوره ومحبيه من كافة أطياف الشعب السوري للحرص على الوطن , كان آخرها وأبرزها ولعلها لم ولن تغب عن أذهن محبيه حتى هذه اللحظة وهي : ” وطني مجروح وأنا أنزف , خانتني حنجرتي فاقتلعتها , أرجوكم , لا تخونوا وطنكم ” . أسرة وكالة دراميات الإعلامية ممثلة بكافة منسوبيها من صحفيين وفنيين تتقدم بأحر التعازي لأسرة ومحبي الفنان الكبير الراحل ” نضال سيجري ” , مؤكدةً بأنها لم ولن تنسى ما قدمه سيجري الإنسان والفنان , ” نضال سيجري ” … بعدك عالبال .
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور