الرئيسية » أخبار الرياضة

أكد محمد العطار مدرب المنتخب السوري للناشئين لكرة القدم بأن فريقه طوى الخسارة أمام منتخب باراجواي بنتيجة 4-1 ضمن الجولة الأولى للمجموعة السادسة في مونديال تشيلي تحت 17 عاما، والذي افتتح السبت الماضي. وقال العطار مدرب المنتخب السوري في المؤتمر الصحفي الذي تلا التدريب الأخير قبل مواجهة منتخب نيوزيلندا مساء الخميس أن: "المنتخب يسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في مباراة باراغواي حيث قدم فريقه أداء جيداً لكن الحظ لم يحالفه علماً أن النتيجة لم تكن عادلة حسب رأي كل النقاد ولم تعكس ما جرى في المباراة". واكد العطار على بذل كل الجهود لتحقيق الفوز أمام نيوزيلندا لمواصلة المشوار في المونديال واصفاً إياها بالمباراة المصيرية والحاسمة. ورداً على سؤال حول التغييرات في التشكيل أو الخطة قد يعتمدها الجهاز الفني في مواجهة نيوزيلندا، قال العطار أن: "كل الاحتمالات واردة ويتم دراسة الخطة الأمثل والتشكيلة الأفضل لمواجهة منتخب نيوزيلندا مؤكداً على اكتمال الصفوف وعدم وجود أي إصابات في المنتخب". بدوره قال الدكتور ماهر خياطة رئيس البعثة: "ما قدمه المنتخب في المباراة الافتتاحية أمام الباراغواي رغم قساوة النتيجة التي لم ترضينا ولم ترض المتابعين إلا أن المنتخب كان موضع احترام الآخرين للروح المعنوية والشجاعة التي جارى فيها المنتخب الباراغوياني والذي يعتبر من أهم المنتخبات في أميركا الجنوبية كما أن الصورة التي تظهر بها البعثة مدعاة للفخر، فالروح الطيبة والودية والانضباطية التي تحلى بها الجميع أشاد بها أبناء الجالية وأبناء مدينة بويرتو مونت وحتى مسؤولي الفيفا الذين ابدوا كل التقدير لهذه المشاركة السورية التي عبرت عن الإرادة الصلبة والروح العالية التي يتمتع بها السوريون". وختم خياطة بالقول: "دعونا نتطلع للأمام لمستقبل هؤلاء الشبان الذين يشكلون أمل كرة القدم السورية وألا نزجهم في تجاذبات وإرهاصات تقاذف المسؤوليات وإلقاء التهم والملامة على أحد فهذه الأمور تحصل في كافة المواقع والأماكن عن دون قصد، فعلى سبيل المثال في تشيلي التي تستضيف هذه البطولة العالمية تتدرب المنتخبات على ملاعب لم تنجز بالشكل المطلوب... كما أنه بعد خسارة منتخب البلد المضيف على أرضه وبين جماهيره القاسية أمام نيجيريا لم تقم الدنيا وتقعد، بل لمسنا دعماً من كافة المستويات لتجاوز هذه الخسارة، بينما نحاول من أجل الإساءة لمن يعمل أن نهدم بناءنا الرياضي بتشف وتقصد".